عاجل

أيمن عبد المجيد يستعرض برنامجه الانتخابي في صالة تحرير " نيوز رووم "

/////////////////////
/////////////////////

-لابد من تعديل تشريعي يسمح للزملاء في المواقع الإلكترونية بالالتحاق بجداول نقابة الصحفيين 

حل الأستاذ أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، ضيفًا على أسرة “ نيوز رووم ” ، حيث تحدث مع الزملاء حول برنامجه الانتخابي القادم، وتطلعاته لخدمة الجمعية العمومية، مع استعراض ما قدمه في بلاط صاحبة الجلالة خلال الفترة الماضية. 

يذكر أن عبد المجيد شغل منصب سكرتير عام النقابة، فهو السكرتير رقم 20 في تاريخ النقابة، بعد أن حقق نجاحات كبيرة في رئاسته لجنة تطوير المهنة والتدريب، دورة 2017، ولجنة الرعاية الاجتماعية والصحية في أزمة جائحة كورونا. 

وقال عبد المجيد أثناء حديثه مع الزملاء، إن أكبر المشكلات التي تواجه عموم الصحفيين هي الإجابة عن السؤال المصيري، هل يجوز ضم الصحفيين الالكترونيين للنقابة أم لا؟ وهنا إن أجبنا لا بشكل مطلق فهذا خطأ، ولو جاءت الإجابة نعم بشكل مطلق فهو خطأ أيضًا، ولكن يجب علينا العودة إلى لجنة التشريعات حيث سنجد المادة 180 لعام 2018، وهي أن الصحافة هي كل إصدار ورقي أو الكتروني، بحيث يكون الكيان عبارة عن شركة مساهمة مصرية وبها 70 % من المشاركين نقابيين، ولها مقر ثابت، أي أن لديها أمان مالي للاستمرار، وبعد أن يمر عليها عامين بشكل منتظم، مع محتوى صحفي مهني احترافي، في هذا الوقت يجوز انضمام أعضائها إلى النقابة.     

وأجاب عبد المجيد عن إجابة أحد الأسئلة من الزملاء حيث قال أن المشكلة هي الموقع الذي نشأته إلكترونية، حيث أن لدينا مواقع لصحف ورقية وهذه ليس المشكلة، ولكن المشكلة في الموقع الإلكتروني الذي لا يملك إصدار ورقي، وهنا يجب وضع شروط لانضمام المواقع، وهي نفس شروط الصحيفة الورقية، أن يكون شركة مساهمة، بها 70% نقابيين، و30% من المتدربين، والتدريب لمدة عامين فقط مع توفيق أوضاع المتدربين، وإرسال أسمائهم إلى النقابة.  

 ومع تلك الشروط التي وضعناها سوف نجد أنها لا تنطبق سوى على عدة مواقع معدودة على الأصباع وبذلك تنتهي تلك المشكلة، فيجب عمل تعديل في التشريع النقابي لإدخال المواقع التي تستحق، فالغلق التام في وجه الصحفيين يقتل الطموح، والفتح التام يؤدي للفوضى، وفتح جداول الانتساب خداع، لأن ذلك انتقاص من حقوق الصحفي وليس استعادة لحقه 


 

وقدم عبد المجيد كشف حساب تفصيلي للزملاء حيث قال، إن النجاح يكون عند انتهاء الدورة وتنفيذ جزء مرضي من البرنامج، وفي أول دورة قمت بتعديل حول أمر الصحفي الذي يتم فصله أو يستقيل، فقد كان ذلك يتسبب في وقف البدل، وعدلت ذلك أن البدل يحصل عليه بصفته النقابية، ولا يزول البدل إلا بزوال العضوية 
كما قمت بعدة إنجازات كان منها لجنة التطوير والتدريب، كان يتم تدريب الزملاء في جامعة القاهرة، وعدلت ذلك بحيث يكون التدريب في نقابة الصحفيين بنظام الدبلومات 30 يوم ثم أسبوع متخصص، وكان حصيلة ذلك مليون و500 ألف جنيه كانت تذهب لجامعة القاهرة، وقد تم تخصيص المبلغ لتدريب الصحفيين 
حيث قمنا بعمل ورش في لغات الالماني والانجليزي والفرنسي لأبناء الصحفيين، وتم نقل التدريب لكل المحافظات ومن خلال بروتوكول مع وزارة الصناعة والتي قامت بتمويل تلك الدورات، وقد استفاد من ذلك 2000 متدرب و1500 من ابناء الصحفيين. 

وتوليت لجنة العلاج وقمت بتفعيل آلية الواتس لضمان سرعة تقديم الخدمة، وتم وضع ضوابط لضمان سلامة العملية، وكان سقف الاستفادة للصحفي صحيًا 12 ألف جنيه وفي العملية 18 ألف، فتم مضاعفة الاستفادة بشكل إجمالي إلى الضعف حيث كانت 15 مليون فصارت 30 مليون جنيهًا، وذلك بتوحيد سداد اشتراك مشروع العلاج، وكان الأم والأب يحصلان  على 40% فأصبحت النسبة 70%، وتم تفعيل إثبات الولادة بشهادة الميلاد وتسوية المساهمة بمجرد تقديمها. 

وكان المشهد الرئيسي أثناء أزمة كورونا، حيث وفرت أنابيب الأكسجين والكمامات وغيرها من مستلزمات، وتم تقديم كافة الخدمات وتوفير شبكة اتصالات مع مختلف الجهات، حيث تم توفير 500 سرير على مدار الأزمة للزميل ولزويه، وقد وفر ذلك ما يقرب من 75 مليون جنيه على الزملاء حيث كان يوم العزل بـ 10 آلاف في اليوم، وكذلك وفرنا 2000 مسحة مجانية لكورونا من جامعة القاهرة، وكانت المسحة تتكلف 2000 جنيه، مما وفر على الزملاء مبلغ 4 مليون جنيه

وعن القادم في ملف العلاج، فقد وعد عبد المجيد بتوفير 1500 جهة بخصم 50% تبدأ بمدة 6 شهور مجانًا والشتراك السنوي 100 جنيه

تم نسخ الرابط