عاجل

نساء لا يعرفن المستحيل.. حكايات المأذونات مع مهنة الرجال في قلب الصعيد الجواني

مأذونة قفط بقنا
مأذونة قفط بقنا

سبقت محافظة قنا، محافظات الصعيد في عمل المرأة بمهنة المأذونة، حيث أصبحت رائدة في هذا المجال، وكسرت كل العادات والتقاليد، وأصبح بها مأذونة قرتين ومأذونة بندر.

البداية كانت من قرية المراشدة، في عام 2016 عندما تم الاعلان عن اول ماذونة في الصعيد وثاني مأونة علي الجمهورية وبعدها بسنوات تم تعيين ماذونة بقرية الكلاحين وفي مطلع هذا العام تم الاعلانن عن تعيين أول مأذنة في البندر بمركز قفط وتتوالي تحديات النساء في صعيد مصر ليثبتنا جدراتهن في العمل في أي مكان ولديهن القدرة علي العمل في أي منصب ويبدعن عندما يتقلدنا مناصب الرجال.

أول مأذزونة بقرية المراشدة 

قالت مرفت محمود، أن الطريق لم يكن ممهدا بالورد، بل بالعكس فأن الامر كان صعب جدا ولم يكن مقبول خاصة القري والنجوع الشمالية للمحافظة وتعامل الكثير مع الامر بحدة شديدة ولكني تحديت الظروف الصعبة وأثبت جدارة في عملية الحمدلله.

وأكدت مرفت علي أن العمل في أي منصب كان معروف أنه للرجال لا يكون الطريق اليه سهلا ولكن الحقيقة أن الكثير كان مستغرب وثار جدلا كثيرا في البداية ولكن بعد مرور سنوات أصبح الامر مقبولا .

أول مأذونة في البندر بقفط في قنا

قالت صفاء ابوالمجد، أنها تقدمت بأوراق الترشح منذ عامين تقريبا وكان ينافسها 20 رجلا في الوظيفة ولم يكن بيننا فارق سوي في السن تقدمت عليهم فيه وتم اختياري علي هذا الاساس ، ولكن البداية طبعا كانت صعبة جدا ولكن المفاجأة كانت جميلة عندما علمت بها.

وأضافت صفاء، أعمل محامية منذ سنوات بعد حصولي علي ليسانس الحقوق من جامعة اسيوط وأهلي لم يرفضوا سفري ولا عملي وحتي زوجي هو من شجعني علي التقدم باوراقي للمأذونية ورغم أن الحال اختلف عن ذي قبل ولكن لا أحد ينكر أن الامر صعب جدا في الصعيد ولكن أعلم أن الكثير سيكون لدي قلب مفتوح وسيكون رد الفعل عن عقد أول قرآن بعد تولي العمل بشكل كامل عقب انتهاء الاجراءات الرسمية لتولي المنصب .

تم نسخ الرابط