«البرنامج النووي الإيراني».. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران قبل المحادثات

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن اعتزام الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وأضافت الوزارة في بيان لها أنها صنفت خمس كيانات وشخصًا واحدًا في إيران لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، بهدف حرمان إيران من امتلاك سلاح نووي.

وتشمل هذه الكيانات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها، وفقًا للوزارة.

«البرنامج النووي الإيراني» وعقوبات واشنطن

تأتي العقوبات الجديدة بعد إعلان ترامب المفاجئ يوم الاثنين عن استعداد الولايات المتحدة وإيران لبدء محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وصرح وزير الخارجية الإيراني بأن المحادثات في عُمان ستكون غير مباشرة.

وفي إشارة أخرى إلى صعوبة التوصل إلى أي اتفاق بين الخصمين الجيوسياسيين، أصدر ترامب تحذيرًا صارخًا بأنه في حال فشل المحادثات، "ستكون إيران في خطر كبير". 

وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، وفقًا لتايمز أوف إسرائيل، بأن شركة إيران لتكنولوجيا الطرد المركزي تُعد عنصرًا أساسيًا في جهود إيران لتخصيب اليورانيوم من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي.

والشخص المستهدف بالعقوبات الجديدة هو ماجد مسلات، المدير الإداري لشركة أتبين إستا التقنية والهندسية، والتي تُساعد الشركة، وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، في الحصول على مكونات من موردين أجانب.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "إن سعي النظام الإيراني المتهور لامتلاك الأسلحة النووية لا يزال يُشكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة، وتهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي".