من المسجون في "لؤلؤ" إلى الجوكر.. إدوارد يروي حكايته بشفافية|خاص

تحدث النجم إدوارد، عن مسيرته الفنية الطويلة، وكشف عن الكثير من الكواليس، والآراء الخاصة بتاريخه الدرامي وتجاربه المتنوعة بين التمثيل والتقديم التلفزيوني. جاء ذلك في ندوة أقامها موقع "نيوز رووم" لتكريمه.
وأثناء اللقاء، تطرق الفنان للحديث عن مسلسل "لؤلؤ"، فقال مازحًا: "الحمد لله هذا العام لم أمت في أي عمل درامي، فقد اعتدت أن أموت في أعمالي الرمضانية خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة". وتابع قائلًا: "وخارج رمضان، قمت بدور المسجون في مسلسل (لؤلؤ)، وكانت نهاية الشخصية غير محببة للجمهور، لكن المخرج محمد سامي، الذي كتب النهاية، كان يرى أنها الأنسب، لأنها تمثل التضحية الحقيقية، بل إنه كلّمني وشرح لي تفاصيل المشهد الأخير بيني وبين مي عمر، وقال لي: (أنا أحمّلك مسؤولية هذا الحوار، لأنه ما سأقوله لمي عمر بالضبط)".
وحين سُئل عن رؤيته لسيرته الذاتية، قال إدوارد بثقة: "لو كتب لي أن أُقدِّم قصة حياتي، سأطلق عليها اسم (رحلة عمر)، لأنني تعبت كثيرًا، وحققت ذاتي بمجهودي، دون أن يساعدني أحد. وإذا تحوّلت قصتي إلى مسلسل، أتمنى أن يتولى إخراجه محمد سامي".
وتحدث عن أزمة صناعة الدراما قائلًا: "نحن نواجه أزمة حقيقية في الكتابة، خصوصًا في مجال الكوميديا، ولكن من بين أجمل ما قُدِّم خلال العامين الماضيين مسلسل "أشغال شقة"، وأرى أن تجربة أكرم حسني في مسلسل "الكابتن" كانت أيضًا متميزة".
أما عن رأيه في الأعمال ذات الأجزاء المتعددة، فأوضح: "أنا لست من أنصار الأجزاء الكثيرة، لكن هناك أعمالًا قدّمت عدة أجزاء وكانت ناجحة مثل (المداح)، و"راجل وست ستات"، و"كامل العدد"، و"أشغال شقة"، و"الكبير أوي".

وتحدث إدوارد عن تجربته في تقديم البرامج قائلاً: "أُقدِّم البرامج منذ سبع سنوات، وجميع برامجي كانت تُعرض على الهواء مباشرة، وهذا جعلني أحب البث المباشر بشدة، لأنني أضع نفسي دائمًا مكان المشاهد. أما برامج المقالب، فلن أعود إليها مرة أخرى، فهي تجربة تحدث مرة واحدة فقط، وأرى أن رامز جلال هو من يحمل راية هذا النوع من البرامج حاليًا".
وفي تعليقه على الإشاعات، أكد إدوارد: "أنا لا أرد على الإشاعات أبدًا، لأنني إن رددت عليها أكون وكأنني أثبتها". وأضاف: "حتى لو شعرت بالضيق من أحد، لا أترك موقع التصوير أبدًا، بل أُكمل عملي للنهاية، وبعد ذلك أتخذ قراري بعدم العمل مع هذا الشخص مرة أخرى".
وعن الألقاب التي يعتز بها، قال: "أحب أن يُطلق عليّ (الجوكر)، أو (فاكهة الفيلم)، ولم أشعر يومًا بوجود فجوة بين الأجيال السابقة والجيل الحالي، فالجميع ملتزم ويحب عمله". وختم حديثه: "لم أشعر يومًا بالظلم، لأن اسمي معروف في العالم العربي كله، وعندما يناديني الجمهور باسم الشخصية التي أقدمها، أعتبر هذا قمة النجاح. ولا أحب الارتجال في أعمالي، بل أُفضل الالتزام بالنص المكتوب".