عاجل

الخارجية: مصر نجحت فى القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية

مصر
مصر

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشئون المصريين بالخارج، أن مصر نجحت في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن البلاد فتحت أبوابها أمام 10 ملايين لاجئ ومهاجر، حيث توفر لهم الخدمات الأساسية وحرية التنقل دون معسكرات مغلقة. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية فرنسا وألمانيا.  

وأشار عبدالعاطي إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي قضايا الهجرة واللاجئين أولوية كاملة، مع التركيز على ربط الهجرة بالتنمية المستدامة ودمج الأبعاد الإنسانية في التعامل مع أزمات النزوح. كما شدد على رفض مصر القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

تحقيق نتائج ملموسة من خلال الحوار وتبادل المعرفة

وأكد الوزير عبد العاطي فى كلمته الافتتاحية التى ألقاها على ان الاجتماع الوزارى "لعملية الخرطوم"، يمثل منصة فريدة للتعاون السياسي، يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال الحوار وتبادل المعرفة وتقديم الدعم في مجالات الهجرة الأساسية.

 

 وأضاف بأن مصر شرفت برئاسة "عملية الخرطوم" مرتين على مدار عشرة أعوام، مما يعكس التزامها الراسخ بمبادئ العملية، مشيراً الي انها سعت من خلال رئاستها الي الدفع بعمل هذه المنصة إلي آفاق أرحب وأكثر طموحاً، إيماناً منها بأن التعامل مع ظاهرة الهجرة بشكل عام، ومكافحة الهجرة غير الشرعية بشكل خاص، يجب أن يستند إلي رؤية ومقاربة شاملة ترتكز علي التعاون المتكافئ، والتضامن العملي، واحترام الكرامة الإنسانية، وبما يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأمنية والتنموية للهجرة ويعالج أسبابها الجذرية، ويراعي أيضاً مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة للمهاجرين.


في سياق متصل، سلط الوزير عبد العاطي الضوء على إنجازات الرئاسة المصرية للعملية خلال العام المنصرم، مبرزاً سعي الجانب المصري للبناء على الإنجازات السابقة والتفاعل مع التحديات الجديدة. كما استعرض أولويات الرئاسة المصرية، والتي تضمنت دعم مسارات الهجرة النظامية، وتعزيز انتقال العمالة وتنمية المهارات، وربط ذلك بمسارات التنمية المستدامة، مضيفاً بأن مصر أولت اهتماما كبيراً لأهمية الدمج بين الأبعاد الإنسانية والتنموية في التعامل مع أزمات النزوح، والعلاقة المتصاعدة بين تغير المناخ والهجرة والنزوح.

تم نسخ الرابط