قُبلة تمنعها من البطولات..
لأول مرة .. إجلال زكي تكشف سبب رفضها العمل مع عادل إمام| فيديو
استطاعت الفنانة إجلال زكي أن ترسم بأعمالها نموذجا يحتذى به كفنانة مبدعة، لكنها غابت عن الساحة لفترة طويلة وظهرت مؤخرا عبر برنامج تلفزيوني للتحدث عن مسيرتها الفنية والتي أكدت أنها رفضت خلالها أي مشاهد تحتوي على أعمال أو تصرفات خارجة.
وخلال اللقاء قالت الفنانة إجلال زكي إن هناك العديد من المواقف التي تجعل الإنسان معرض للظلم مضيفة :" حينها لم يكن هناك ردّ، أو لا يوجد رغبة في الرد بهذا الوقت".
وأضافت بطلة مسرحية «سك على بناتك» خلال الحوار التليفزيوني ببرنامج «كلام الناس» والمذاع عبر فضائية mbc مصر، أنه حال عدم الرد تكبر الأمور وتتزايد الأزمات، مضيفة : «قالوا عليا إن أنا مت وفي لندن، أي الخيال المريض دا».
وأشارت إلى أنها تعرضت للظلم قائلة: «ربنا هو اللي عالم إن الواحد اتظلم قد إيه واتكلموا في حقي قد إيه، أنا باخد حسنات على فكرة، كل ما هما يزيدوا كدة يلا شيل، وهنيجي قدام ربنا هقوله أنت ظلمتني».
واستكملت الفنانة إجلال زكي: «لا يصح إلا الصحيح وزمايلي يعرفوا أوي أنا أخلاقي إيه وتربيتي ، طب هقول اكتر من كده أي، يكفيني فخرا إن زميلة تكلمني وتقولي عامله أي، دا عندي بالدنيا».
الأعمال البطولية مع كبار نجوم الفن
وبشأن رفض بعض الأعمال البطولية؛ أكدت إجلال زكي على أن من مبادئها رفض القبلات والأحضان في أعمالها، مشيرة إلى أن ذلك كان سببا في ضياع العديد من الأعمال البطولية مع كبار نجوم الفن.
قٌبلة محمود ياسين
وأضافت: «يكون السيناريو حلو جدا والدور حلو جدا وألاقي قبلة، ليه؟، لازمتها إيه يعني مع الأستاذ عادل إمام، وأيضا محمود ياسين عملت معاه أفلام كتير، اتفقت مع أستاذ نادر جلال إن هو وأنا بلبسه الجاكيت يبوسني من خدي، ولما جه يعملها رحت طالعه كدة، طالعة برا الكاميرا».
ولفتت إلى أن أي زوج من حقه رفض مشاهد زوجته المثيرة في الفن ، لكنها رفضت المشاهد التي تحتوي على قبلات لعدد من الأسباب، ومنها كيف ينظر إليها أحفادها، وكان ذلك سببا قويا لها.
سبب رفض العمل مع عادل إمام
وأوضحت: «ما ينفعش أقول لهم ما تعملوش دا وأنا بعمله، ودا ضيع معايا حاجات كتير، كان منها فيلم قاتل ما قتلش حد، كنت المفروض فيه مدرسة أطفال، وكان فيه بوسة، وأنا قولت لأستاذ عادل والمخرج مش هينفع إن أنا أعمل دا، شيلوا المشهد دا واشتغل لأن عاجبني السيناريو، قالولي هنسأل عادل، لقيته بيقولي مش عاوزه تبوسيني ليه».
