أحمد حلمي: زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية

قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وبعثت رسائل عديدة للعالم أجمع.
وأوضح "حلمي" في بيان له، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفقد الحالة الصحية للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقوا العلاج في مصر، رسالة واضحة وصريحة أن الموقف الفرنسي يدعم الموقف المصري ودوره المحوري في القضية الفلسطينية.
وأشاد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، بحالة الاصطفاف الوطني للشعب المصري في رفح والعريش ومختلف محافظات الجمهورية، الذي جاء بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، للتأكيد على أن الشعب المصري واع، وأنه جميعا على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أي قرار يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري وكذلك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض مخطط التهجير.
وأشار حلمي، إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة دولية لحرام سياسي ووضع حلول لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية الحكيمة تحت قيادة الرئيس السيسي، أجبرت العالم أجمع على احترامها، وأكدت على أن مصر هى رمانة الميزان لاستقرار أمن المنطقة والحفاظ على السلام فيها.
الجدير بالذكر أن الأف المصريين أحتشدوا في شمال سيناء أمس الثلاثاء، تعبيرًا عن الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ورفضًا قاطعًا لمخططات التهجير القسري التي تُطرح بين الحين والآخر كحل للأزمة الإنسانية في غزة. وتوافد آلاف المواطنين إلى الطرق المؤدية إلى معبر رفح، رافعين الأعلام الفلسطينية والمصرية، ولافتات كتب عليها: "لا للتهجير"، و"غزة مش للبيع"، و"سيناء مش بديل"، في مشهد يعكس وحدة الموقف الشعبي مع القيادة السياسية المصرية الرافضة لأي مساس بالأمن القومي أو الهوية الوطنية للفلسطينيين.
كما شاركت الأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني في هذه الوقفات والفعاليات التضامنية، إلى جانب شباب الجامعات والمبادرات الشعبية، وهو ما يعكس حالة الوعي الوطني المتزايدة تجاه القضية الفلسطينية، وإدراك المصريين لخطورة المرحلة الراهنة إقليميًا ودوليًا.