"إزاي أعرف إني مُصاب بالسكر؟".. الصحة تطلق حملة توعية للإصابة بالمرض

تقوم مبادرة الكشف المبكر والمتابعة والعلاج، لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية.
وفي إطار حملة "100 مليون صحة"، أطلقت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حملة توعوية، تهدف إلى رفع الوعي بعلامات الإصابة بمرض السكري، وذلك من خلال نشر مجموعة من الأعراض التي قد تنبّه الفرد إلى ضرورة إجراء الفحص.
وجاءت الحملة تحت شعار: "إزاي أعرف إني مُصاب بالسكر؟"، موجهة رسالة مباشرة إلى المواطنين للانتباه إلى الأعراض التالية:

- الشعور بالعطش الشديد.
- زيادة الحاجة إلى التبول بشكل غير معتاد.
- عدم وضوح الرؤية.
- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
- فقدان الوزن دون سبب واضح.
وأكدت الحملة أن ظهور هذه الأعراض، قد تكون مؤشرًا للإصابة بمرض السكري، مما يستوجب التوجه إلى أقرب وحدة صحية لإجراء الكشف المبكر والاطمئنان على الصحة. وشددت الوزارة على أن الكشف المبكر ضروري للاطمئنان على سلامتك.
وخصصت الوزارة الخط الساخن: 15335، للاستفسارات عن كل ما يخص مرض السكري وطرق الفحص، وكذلك الوقاية منه.
مرض السكري
ويُعد مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتطلب متابعة دقيقة للحالة الصحية والتاريخ المرضي للمصابين به، إذ يُشكّل "السابق المرضي"، عاملًا رئيسيًا في تقييم المخاطر المستقبلية للمضاعفات المحتملة.
أهمية السجل الصحي
وتزداد أهمية هذا السجل الصحي في ظل الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة بالسكري، خاصةً مع ارتباطه بأمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم.
ومن هنا، تبرز الحاجة إلى التوعية بأهمية الفحص المبكر والمتابعة الدورية، خصوصًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي أو شخصي مع المرض.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعدّ داء السكري من الأمراض المزمنة التي تنشأ عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الأنسولين الذي يُفرزه بشكل فعّال، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم (فرط سكر الدم).
ويتميّز داء السكري من النمط الأول، والذي كان يُعرف سابقًا بالسكري المعتمد على الأنسولين أو سكري الأطفال، بنقص إنتاج الأنسولين. أما السكري من النمط الثاني، والذي كان يُشار إليه سابقًا بالسكري غير المعتمد على الأنسولين أو سكري البالغين، فينجم عن عدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بفعالية، ويرتبط في كثير من الأحيان بزيادة الوزن وقلة النشاط البدني.