وفاة والدة المحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي

أعلن المحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، عن وفاة والدته في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
ونشر طارق العوضي تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ” وكتب : إنا لله وإنا إليه راجعون
ماتت أمي ".
يذكر ان أبدى المحامي طارق العوضي اعتراضه على القرار الصادر من رئيس محكمة استئناف القاهرة بشأن فرض رسوم على مراجعة المستندات، مؤكدًا أن هذا القرار يتعارض مع أحكام الدستور والقانون المصري، ويُعد انتهاكًا واضحا لمبادئ العدالة .
وكتب طارق العوضي عبر صفحته على فيسبوك " أتقدم إليكم بهذا البيان معربا عن بالغ القلق والاستياء إزاء القرار الصادر مؤخراً من رئيس محكمة استئناف القاهرة بفرض رسوم على مراجعة المستندات، وهو ما يمثل مخالفة صريحة للدستور والقانون ومبادئ العدالة الأساسية، فهذا القرار يخالف نصوص الدستور المصري التي تنص صراحة على أنه "لا ضريبة إلا بقانون، ولا تُفرض الضرائب والرسوم إلا بقانون".
وتابع " حيث أن هذا القرار صدر دون سند تشريعي، فإنه يشكل انتهاكاً صارخاً لمبدأ دستوري أصيل لا يجوز المساس به أو الالتفاف عليه تحت أي مسمى.
كما أن فرض الرسوم من السلطة العامة من اختصاص السلطة ًالتشريعية حصراً، ممثلة في مجلس النواب ".
واضاف " لا تملك أي جهة إدارية أو قضائية سلطة فرض رسوم جديدة مهما كانت المبررات، مما يجعل هذا القرار تجاوزاً خطيراً لحدود الاختصاص الدستوري والقانوني.
واستكمل " كما أن الرسوم المفروضة بموجب هذا القرار مبالغ فيها بشكل صارخ، حيث إنها في العديد من الحالات تفوق رسوم الدعوى ذاتها، مما يشكل عائقاً مادياً أمام حق التقاضي وحق الدفاع المكفولين بنص الدستور الذى نص على أن "التقاضي حق مصون ومكفول للكافة".
واشار " نؤكد انه سبق للقضاء المصري أن أصدر أحكاماً بإلغاء قرارات مماثلة، مما يؤكد على رسوخ المبادئ القانونية التي تحظر مثل هذه الممارسات ويجعل هذا القرار مخالفاً للمبادئ القضائية المستقرة.
واختتم " يؤدي هذا القرار إلى عرقلة سير العدالة وتعطيل الفصل في القضايا، حيث سيضطر المحامون والمتقاضون إلى الامتناع عن مراجعة المستندات بسبب ارتفاع الرسوم، مما يؤثر سلباً على جودة الدفاع وحق الأطراف في محاكمة عادلة ، ومن شأن هذا القرار أن يزعزع ثقة المواطنين في مرفق القضاء ويخلق انطباعاً سلبياً عن العدالة في مصر، خاصة وأن العدالة يجب أن تكون ميسرة وفي متناول الجميع دون عوائق مادية مبالغ فيها.