علاء عابد: مصر ستظل رمانة الميزان في الشرق الأوسط (فيديو)
أكد علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الموقع الأوروبي خلال الفترة الماضية تغير بشأن موقفه من القضية الفلسطينية، وأن التغير الذي حدث في موقف أوروبا يؤكد علي أن الموقف المصري هو الموقف الصحيح.
وقال علاء عابد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية" إكسترا نيوز"، أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش أكثر من رائعة والمتابعين لها يجد أن الزيارة على مدار الثلاثة أيام كانت رائعة بكل جوانبها.
وعلق على زيارة الرئيس الفرنسي لمصر قائلا: إن ماركون زار خان الخليل ومحطة عدلي منصور وجامعة القاهرة وأماكن أخرى بالإضافة إلى توقع اتفاقيات اقتصادية مهمة، واصفا بأن مصر حققت مكاسب كثيرة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأشار إلى أن الشعب المصري خرج ليؤكد أن جميع طوائفه تقف خلف القيادة السياسية في الحفاظ على القومي المصري ورفض مخطط التهجير، مردفا إلى أن زيارة الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي للمصابين في مستشفيات العريش رسالة طمأنة إلى الأشقاء في قطاع غزة بأن الشعب المصري لن يتخلى عن القضية الفلسطينية.
واستطرد أن وجدان العالم تحرك بسبب موقف الرئيس السيسي الثابت والراسخ بشأن القضية الفلسطينية من اليوم الأول، وأن الموقف المصري والقيادة السياسية موحد وثابت ضد مخطط التهجير.
وأكد أن الشعب المصري يقف بكل طوائفه خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وداعم له في كافة القرارات وخاصة فيما يتعلق برفض التهجير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة على مدار الشهور الماضية.
وشدد علاء عابد في حديثه على أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال ، وأن وجود الرئيس الفرنسي في مصر وشعوره بالسلام على أرض مصر دليل كافي على أن مصر آمنة في كل وقت، وأن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فقط ولكن هي قضية العرب وكل إنسان يحترم الإنسانية وحقوق الإنسان.
واختتم قائلا: بأن مصر ستظل رمانة الميزان في الشرق الأوسط وهي التي تقول كلمة الحق بكل ما تعنيه من الحقيقية، وأن مصر لن يتغير موقفها بشأن القضية الفلسطينية.
وعرضت فضائية “إكسترا نيوز” لقطات حية لـ احتشد الآلاف من المواطنين المصريين في مدينة العريش، اليوم، وسط أجواء حماسية ومشهد وطني مهيب، للتعبير عن رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، ولتجديد الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه الحشود تزامنًا مع الاستعدادات لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة مرتقبة إلى مطار العريش، لمتابعة الجهود المصرية الإنسانية والدبلوماسية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة.
ورفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، مرددين هتافات تؤكد على وحدة المصير بين الشعبين ورفض أي حلول تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري.
وأشاد المواطنون بالتحركات السياسية المصرية، وعلى رأسها جهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأكد عدد من المشاركين أن وجودهم في العريش اليوم هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها أو استخدام أراضيها كبديل مؤقت أو دائم للفلسطينيين، وأن دعم الدولة المصرية ومؤسساتها في هذا الملف واجب وطني.
