سائحة تتشاجر مع سائس في نزلة السمان بسبب اعتداءه على حمار بالكرباج

شهدت منطقة الأهرامات اليوم تكدسًا كبيرًا فى ساحة الاهرامات والمناطق المجاورة لها وذلك تزامنًا مع وضع اللمسات النهائية لمشروع التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة، مما يخلق تجربة سياحية فريدة  تسعد الزائرين منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة على طريق القاهرة - الفيوم وحتى الانتهاء من الزيارة والخروج من المنطقة الأثرية.

وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" فيديو لسائحة تقوم بالاعتداء على أحد السياس الذى يقوم بضرب حمار وعدد من الأحصنة في منطقة نزلة السمان بالجيزة ، بعد أن قطعت الجمالة والخيالة الطريق المؤدي إلى الأهرامات، وأعاقوا حركة الزوار، وتسببوا في فوضى كبير . 

لا للتطوير 

من ناحية أخري، أكدت مصادر في وزارة السياحة والآثار لـ «نيوز رووم»، إن السبب وراء الأزمة التى شهدتها منطقة الأهرامات، اليوم بعد افتتاح بوابة الفيوم تجريبيًا، هم الجمالة والخيالة العاملين في المنطقة، وذلك بهدف منع تطبيق نظام الطريق الجديد للأهرامات. 

جاءت هذه الأحداث تزامنًا مع بدء الوزارة، اليوم الثلاثاء، في التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية من ناحية طريق الفيوم، وغلق المدخل الحالي، بجوار فندق مينا هاوس، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها، والتي تضمن بوابة جديدة بساحة انتظار تتسع لـ 2000 أتوبيس، وكذلك قاعة سينما ومنطقة بازارات.

‏‎وتم إغلاق المدخل الحالي، ودخول السياح والزائرين من المدخل الجديد عبر بوابة الفيوم، كما تم تشغيل حافلات كهربائية على 7 محطات مخصصة لزيارة مختلف المناطق الأثرية.

بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص منطقة خاصة للجِمال والخيل، حيث سيتم تنظيم عمل الجمالة والخيالة وإخضاعهم لدورات تدريبية حول كيفية التعامل مع السياح، لتظهر منطقة آثار الهرم بحلتها الجديدة، بما يليق بقيمتها التاريخية وحضارتها العريقة.

وأكد  شريف فتحى وزير السياحة والآثار، حرصه على القيام بهذه الجولة، قبل يومين من الافتتاح التجريبي للمشروع، والمقرر بعد غد الثلاثاء، للتأكد من جودة التجربة السياحية التي سوف يتلقاها زائري المنطقة من السائحين المصريين والأجانب منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة، وركوب الحافلات الكهربائية وتنقلهم بين المحطات المختلفة لمسار الزيارة، والتأكد من أن الخدمة توفر ما يحتاجه الزائر من خدمات لتكون التجربة ممتعة آمنة وأكثر يسرًا وحضارية ومستدامة صديقة للبيئة، ووفقًا للمستهدفات المطلوبة.

تطوير حضاري

وأشار الوزير إلى أن كافة أعمال التطوير المُنفذة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية، بما يُسهم في تحسين التجربة السياحية للزائرين، وإحداث أثر إيجابي يدفعهم لتكرار هذه التجربة والترويج لها في بلدانهم وجذب المزيد من السائحين والزائرين للمنطقة.

وأوضح أنه سيتم خلال هذه الفترة التأكد من سير وانتظام التشغيل التجريبي للمنطقة بشكل جيد وخاصة تنظيم حركة الزيارة في ظل التدفق الكبير لأعداد الزائرين بها ولاسيما في أوقات الذروة والإجازات الرسمية والأعياد بما يسهم في التأكد من مستوى جودة الخدمات المقدمة وتقديم تجربة سياحية متميزة للزائرين