عاجل

اليوم.. انعقاد مجلس الحديث لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

ينعقد اليوم الأربعاء الموافق ٩ من أبريل ٢٠٢٥، مجلس الحديث الحادي والأربعين، لقراءة صحيح البخاري بالإسناد عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف .د/ محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه، والشيخ أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، و الدكتور/ عبد الرحمن رمضان عبد المجيد ، مدرس الحديث وعلومه .

تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصاً على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

لجنة السنة والسيرة النبوية 

وفي السياق ذاته استعرضت لجنة السنةوالسيرةالنبوية في مستهل اجتماعها اليوم ما جرى تنفيذه من المجالس الحديثية التي أقيمت بعدد من مساجد القاهرة الكبرى خلال الفترة الماضية، وأكدت على أهمية تعميم هذه المجالس ونقلها إلى مختلف محافظات الجمهورية، نظرًا لما تمثله من أثر بالغ في بث الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأوصت اللجنة بضرورة تبسيط شروح الأحاديث وتوضيح معاني الكلمات الغريبة التي قد يصعب على الجمهور فهمها، بما يضمن إيصال الرسالة النبوية بصورة سلسة وواضحة، تتناسب مع مختلف الفئات العمرية والثقافية.


واستكملت اللجنة نقاشها ببحث ما أنجزه باحثو المجلس من تحقيق ودراسة للجزء الثامن من كتاب "صحيح البخاري" طبعة المجلس، وفهرسة كتاب "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" صلى الله عليه وسلم، وقد شدد الأمين العام على ضرورة الإسراع في استكمال العملين تمهيدًا لإصدارهما خلال شهر مايو المقبل.
وأعلنت اللجنة اعتماد الجزء الحادي والثلاثين من الموسوعة المختصرة للأحاديث النبوية، وقررت الشروع فورًا في إعداد الجزء الثاني والثلاثين، مع وضع جدول زمني صارم يهدف إلى الانتهاء من طباعة المشروع الكامل قبل نهاية شهر يونيو 2025م.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تقديرهم للجهود البحثية المبذولة من السادة الباحثين، مشيرين إلى أن الموسوعة المختصرة تمثل مرجعًا علميًا ميسرًا يستهدف جمهور القراء، ويسهم في نشر الثقافة الحديثية بين عموم المسلمين.
وناقشت اللجنة أيضًا الاستعدادات الجارية لبدء شرح كتاب "إحياء علوم الدين" للإمام الغزالي، باعتباره من المصادر الكبرى التي جمعت بين العلم والتزكية والسلوك، وأشادت اللجنة بالمبادرة التي اقترحها رئيسها بجعل الدفاع عن السنة النبوية الشريفة أحد المحاور الأساسية في خطة عمل المرحلة القادمة.
وثمّنت اللجنة ما يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من جهود متواصلة في خدمة السنة النبوية وتيسير علومها ونشرها، وأكدت عزمها على مواصلة العمل الجاد والعلمي في مواجهة التحديات الفكرية التي تمس الثوابت الشرعية، حفاظًا على الهوية الدينية وتعزيزًا لقيم الانتماء والوعي في المجتمع.

تم نسخ الرابط