عاجل

كاتيا كويل: مصر شريك رئيسي في ملفات الهجرة.. والسودان في قلب المحادثات الدولية

كاتيا كويل
كاتيا كويل

قبل مغادرتها إلى مصر للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في "عملية الخرطوم"، المقرر عقده غدًا الاربعاء، أدلت وزيرة الدولة الألمانية، كاتيا كويل، بتصريحات هامة استعرضت خلالها أبرز محاور النقاش المتوقعة، مؤكدة التزام ألمانيا الثابت بمبادئ الهجرة المنظمة وحقوق الإنسان.

جدول أعمال الاجتماع الوزاري

وقالت كويل، بحسب بيان نشرته السفارة الألمانية بالقاهرة، إن الاجتماع، الذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق "عملية الخرطوم"، يشكل فرصة حيوية لتعزيز التعاون الأوروبي الإفريقي في مجال الهجرة، مشيرة إلى أن المباحثات ستتركز على مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر، بالتوازي مع دعم الهجرة الآمنة والمنظمة على طول مسارات الهجرة الرئيسية.

وشددت الوزيرة، على أن ألمانيا وضعت "أسسًا قوية" لدعم الهجرة القانونية، عبر قانون هجرة العمالة الماهرة، إلى جانب رقمنة نظام التأشيرات، ما يعكس رغبة برلين في فتح قنوات شرعية أمام طالبي الفرص في أوروبا.

وفي ضوء تصاعد الأزمة الإنسانية في السودان، أكدت كويل أن الوضع السوداني سيكون حاضرًا بقوة في جدول أعمالها، تمهيدًا للمؤتمر الدولي حول السودان المقررعقده في لندن خلال أيام. 

وقالت: "نواجه اليوم واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم، ولا بد من حشد جهود المجتمع الدولي بشكل منسق لمعالجة هذه الأزمة".

كما أعادت التأكيد على الثوابت الألمانية في هذا الملف، قائلة إن حماية حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي للاجئين، لاسيما اتفاقية جنيف، إلى جانب التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تشكل ركائز لا يمكن التنازل عنها في السياسة الألمانية.

مصر شريك أساسي لأوروبا

وفي ختام تصريحاتها، أعربت كويل، عن ترحيبها بإدراج تأثيرات تغيّر المناخ على النزوح والهجرة في الوثيقة الختامية للاجتماع الوزاري، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متقدمًا بالتحديات المعاصرة.

كما توجهت الوزيرة بالشكر إلى مصر، واصفة إياها بـ"الشريك الأساسي للاتحاد الأوروبي في قضايا الهجرة"، مشيدة بدورها في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وتحملها مسؤوليات إنسانية جسيمة على هذا الصعيد الإنساني.

تم نسخ الرابط