ماكرون يشيد بجهود الإسعاف المصري في إغاثة مصابي غزة

نشرت هيئة الإسعاف المصرية، بيانا، أوضحت فيه، جانب من الجولة التفقدية للرئيس رالفرنسي  إيمانويل ماكرون، والتي صاحبه خلالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، لتفقد جهود الإسعاف المصري في إغاثة الأشقاء من مصابي قطاع غزة المكلوم جراء العدوان الغاشم الذي عصف بهم، والذي دخل عامه الثاني."

دور الإسعاف المصري

وتضمنت الجولة شرحًا وافيًا من الدكتور خالد عبد الغفار، لدور الإسعاف المصري المحوري في إغاثة وإجلاء الأشقاء الفلسطينيين من مصابي قطاع غزة، إلى الداخل المصري لتلقي العلاج في مستشفيات وزارة الصحة والسكان، منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأزمة وحتى الآن، عبر أكثر من 150 مركبة إسعافية مجهزة كوحدة عناية مركزة، مدعومة بأكثر من 750 من أفراد الأطقم الإسعافية والفرق الطبية.

التجهيزات الطبية

 واستعرض الدكتور عمرو رشيد، خلال الجولة، التجهيزات الطبية والإسعافية لأسطول الإسعاف المصري المرابط عند معبر رفح البري، ودوره خلال الأشهر الماضية في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية تجاه أهلنا في غزة، عبر إجلاء الآلاف من المصابين والحالات الطبية الطارئة التي تستوجب رعاية طبية خاصة إلى الداخل المصري لتلقي العلاج.

وحرص الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ختام جولته، على توجيه الشكر للأطقم الإسعافية تقديرًا للدور الإنساني الاستثنائي، الذي قدموه خلال هذه الأزمة الإنسانية التي ألمّت بقطاع غزة.

زيارة الوزير

وفي زيارة ميدانية تعكس تضامن الدولة المصرية مع الأشقاء الفلسطينيين، تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطمئن  بشكل مباشر على المصابين، وتأكد من تلقيهم كافة أوجه الرعاية الطبية منذ دخولهم المعبر وحتى توزيعهم على المستشفيات المصرية المتخصصة. 

وشدد الوزير على ضرورة توفير المستلزمات الطبية كافة، خاصة لحالات أمراض القلب والعظام، وكذلك الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر، إلى جانب تقديم خدمات متكاملة لمرضى الأورام.