من معبر رفح.. طلاب جامعة السويس يؤكدون دعمهم للقيادة السياسية ورفض التهجير

شارك مئات الطلاب من جامعة السويس، في وقفة تضامنية نظمت عند معبر رفح، تحت رعاية الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أسرة "من أجل مصر"، لتأكيد موقف الجامعة الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في إطار دعم القضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
وصرح رئيس الجامعة، بأن هذه الوقفة تأتي تأكيدًا على وقوف كافة أبناء الشعب المصري خلف قيادتهم السياسية، ودعمًا للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحفاظ على حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف حنيجل، أن تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوقهم الشرعية، وأن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية بكل ثبات.
وأوضح رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة السويس لتعزيز الوعي الوطني بين طلابها، وترسيخ قيم العدالة والإنسانية. وقد لاقت الوقفة إشادة واسعة من مختلف الأوساط، حيث تمثل رسالة قوية تؤكد على وحدة الصف المصري ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
شهدت الوقفة، حضورًا واسعًا من الطلاب الذين رفعوا لافتات تؤكد على رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى سلب حقوق الفلسطينيين. كما عبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عربية، بل هي قضية إنسانية تستوجب دعمًا عالميًا.
وكان أستاذ دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس،قد شارك في ملتقي الجامعات المصريالفرنسي، إلى جانب من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من البلدين، أستاذ دكتور عز الدين حسيني القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، أستاذدكتور أسامة قدور عميد كلية الثروة السمكية ومدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
وقد أعرب الرئيس ماكرون عن امتنانه لكل من يسهم في تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين في مجال المصريات تمتد منذ فترة طويلة.
وقد صرح رئيس جامعة السويس أن هذا الملتقى يُعد منصة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا حيث يأتي الملتقى في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين،من خلال كونه فرصة لتبادل الخبرات وتوقيع اتفاقيات دولية تدعم الشراكات الأكاديمية. فضلا عن اسهامه في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.