أشهر الخاسرين بالإعادة.. أسماء بارزة من المستقلين والمعارضة تودع سباق البرلمان
كشفت نتائج الحصر العددي لجولة الإعادة بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 عن خروج عدد من الأسماء البارزة من المستقلين ومرشحي أحزاب المعارضة، بعدما أظهرت صناديق الاقتراع تراجعهم في دوائر مختلفة، رغم حصول بعضهم على أرقام تصويت مرتفعة.
أشهر الخاسرين في جولة الإعادة
في دائرة المطرية بمحافظة القاهرة، خسر كل من علي الدمرداش مرشح حزب الجبهة الوطنية بعد حصوله على 14,888 صوتًا، ومحمد زهران الشهير بـ«مرشح الغلابة» (مستقل) الذي حصل على 14,633 صوتًا.
وفي دائرة السنطة وزفتى بمحافظة الغربية، أطاحت الإعادة بعدة أسماء، أبرزهم عنتر السيد جاد مرشح حزب العدل بـ47,602 صوتًا، وهيثم توفيق زغلول (مستقل) بـ40,774 صوتًا، ومحمد ربيع غزالة (مستقل) بـ41,160 صوتًا.
وسجل حزب العدل خسارة كاملة لمرشحيه الثلاثة، حيث خرجت سحر عتمان من المنافسة في دائرة بلبيس بعد حصولها على 58,026 صوتًا، كما خسر عنتر جاد في السنطة وزفتى، ومحمود الكموني في دائرة أول المحلة الكبرى بـ20,886 صوتًا.
وفي محافظة القليوبية، خسر محمد عاطف مرشح حزب الجبهة الوطنية في قليوب بـ36,696 صوتًا، كما ودع أحمد خليل السباق في الخانكة بـ12,462 صوتًا، وخرج هشام الزهيري مرشح حماة الوطن من طوخ بـ20,412 صوتًا.
أما محافظة الدقهلية، فقد شهدت خسائر بارزة لمرشحي حماة الوطن، حيث خسر حمد عبد الفتاح دياب في أجا بـ35,929 صوتًا، وإلهامي عجينة في بلقاس بـ35,929 صوتًا، إضافة إلى خسارة حسن أمين في السنبلاوين بـ59,276 صوتًا.
وفي الشرقية، خسر كمال شعيب مرشح حماة الوطن بـ58,794 صوتًا، كما خرج حسن محمد العقيلي من سباق دائرة الحسينية، بينما خسر جلال صيام مرشح الجبهة الوطنية في أبو حماد بـ33,260 صوتًا.
وشهدت كفر الشيخ خسارة أحمد علاء الدين مرشح مستقبل وطن في الحامول رغم حصوله على 67,034 صوتًا، كما خسر محمد الصمودي مرشح الجبهة الوطنية في دسوق بـ53,157 صوتًا، وخرج السيد صبري مرشح حزب النور من أول العاشر بـ6,690 أصوات.
وفي المنوفية، خسر محمد فايز مرشح حماة الوطن في الباجور بـ32,407 أصوات، كما ودع أحمد أبو زيد مرشح حزب الإصلاح والتنمية السباق في منوف بحصوله على 3,676 أصوات.
وسجلت الجولة كذلك خسارة برلمانية لافتة للنائب المعارض أحمد الشرقاوي (مستقل) في دائرة أول المنصورة بعد حصوله على 15,894 صوتًا، لينهي مسيرة برلمانية استمرت نحو عشر سنوات.
تعكس هذه النتائج ملامح جولة إعادة قاسية على عدد من رموز المعارضة والمستقلين، وتؤكد أن الحضور الجماهيري وحده لم يكن كافيًا لحسم المعركة الانتخابية في ظل احتدام المنافسة وتغير خريطة الأصوات داخل العديد من الدوائر.