بعد 24 ساعة من وفاته
مثال للانضباط.. وزير التربية والتعليم ينعى مدير تعليم إدارة الباجور

تقدم السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الأستاذ أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية، الذي وافته المنية، أمس إثر تعرضه لأزمة صحية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مؤكدا أن الفقيد كان رمزا ومثالا للالتزام والانضباط وحسن الإدارة.
انضباط سير العملية التعليمية في كافة مدارس الباجور
وحول ما أثير من ملابسات ومعلومات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاج سلوك غير مقبول في التعامل مع الفقيد الراحل الأستاذ أسامة البسيوني، خلال زيارة السيد الوزير لمدارس إدارة الباجور التعليمية، تؤكد وزارة التربية والتعليم أن زيارة السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمدارس إدارة الباجور، شهدت إشادة السيد الوزير نظرا لما شهده من انضباط لسير العملية التعليمية في كافة المدارس التي زارها ولم تشهد تعقيب سيادته بأي ملاحظات على العملية التعليمية داخل المدارس التي زارها.
وفي هذا الإطار، أوضحت وزارة التربية والتعليم، أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف اصطحب خلال زيارته لمدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة، مدير المدرسة السيد محمد بكر، فقط فضلا عن مرافقي السيد الوزير، حيث شهد انضباطا لحضور الطلاب وانتظاما للعملية التعليمية بمختلف الفصول الدراسية بالمدرسة وهو ما أشاد به الوزير، حيث وجه الشكر والتقدير لمدير المدرسة.
أسرار جديدة حول وفاة مدير تعليم إدارة الباجور
وكشف الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة أسامة البسيوني مدير عام إدارة الباجور التعليمية، والذي وافته المنية إثر أزمة صحية مفاجئة بعد زيارة وزير التربية والتعليم أمس الاثنين.
ونشر وكيل الوزارة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلاً:« أمس كان عندنا حدث جلل لا يتكرر كثيرا، وفاة الزميل أسامة البسيوني، مدير عام إدارة الباجور التعليمية، بعد زيارة وزير التعليم لمدارس الإدارة مباشرة، أمس انشغلنا في إجراءات الدفن واليوم تم التواصل مع عائلة المرحوم للاطمئنان عليهم بحكم الزمالة، واليوم أرى أهمية توثيق شهادة حق، اتصل بي مكتب دكتور المحمدي وطلب مني إعطاء رقم موبايل دكتور المحمدي لمدير عام إدارة الباجور، وتوجيهه للاتصال بدكتور المحمدي، وبالفعل قام أسامة مدير الإدارة بالاتصال بدكتور المحمدي ولم يرد عليه.
بعد ذلك اتصل بي أسامة وأخبرني أنه توجه إلى مدرسة على خط سير الزيارة، والتقى بدكتور المحمدي، ودار حوار ملخصه قيام دكتور المحمدي بتوجيه اللوم لأسامة "مدير إدارة الباجور التعليمية" وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى الوزارة فورا، وأخطرني أسامة تليفونيا أنه لم يغادر المكان مباشرة، وانتظر فعاد دكتور المحمدي مرة اخرى ووجه له اللوم وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى الوزارة مباشرة وحالا .. وهذا هو محتوى المكالمة بيني وبين الزميل العزيز، والحوار نفسه تقريبا تم مع زميل آخر اتصل اسامة به قبل وفاته، وحكى له نفس الكلام .. هذه شهادة حق احاسب على كل ما سردته من كلمات أمام الله وأمام زميلي يوم نجتمع جميعا أمام الله».