بمقرأة مسجد السيدة زينب.. اختتام القرآن الكريم برواية السوسي عن أبي عمرو
اختتمت اليوم مقرأة مسجد السيدة زينب بالقاهرة القرآن الكريم برواية الإمام السوسي عن الإمام أبي عمرو البصري، ضمن أنشطة المقارئ التابعة لمديرية أوقاف القاهرة التي تنظمها وزارة الأوقاف.
شيخ الشافعية
حضر مجلس الختم العلامة المقرئ الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية بالأزهر الشريف وشيخ القراء بالجامع الأزهر، و الشيخ المقرئ أحمد منصور، شيخ مقرأة مسجد السيدة زينب والجامع الأزهر وعضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، إلى جانب عدد من الأئمة والدعاة وطلاب العلم.
وجاء هذا الختم بعد مدة استمرت ثمانية أشهر، تضمنت خلالها جلسات تدريبية لإصلاح التلاوة، وتقييم الأداء، وشرح الأحكام التجويدية للحضور، بإشراف فضيلة الشيخ أحمد منصور، بهدف رفع مستوى القراء وتعزيز إتقان التلاوة.
وأكد الشيخ عبد العزيز الشهاوي أن وزارة الأوقاف تولي القرآن الكريم اهتمامًا بالغًا، وتسعى لرفع كفاءة الأئمة والدعاة والقراء، مشيدًا بالحضور المتميز والتأثير الإيجابي للمقرأة على المجتمع القرآني.
كما أعرب الشيخ أحمد منصور عن شكره وتقديره لمعالي وزير الأوقاف، مثمنًا جهوده المستمرة في خدمة القرآن الكريم والعلم الشريف، ومؤكدًا حرص وزارة الأوقاف على دعم الأنشطة القرآنية على كافة المستويات.
يذكر أن مقرأة مسجد السيدة زينب تُعقد أسبوعيًا يوم الأربعاء بعد صلاة العصر، في إطار خطة وزارة الأوقاف المستمرة للارتقاء بمستوى القراءة القرآنية، واختيار أندى الأصوات، والتي بدأت بمسابقة دولة التلاوة.
واصلت وزارة الأوقاف اهتمامها بنشاط الكتاتيب، وحرصها على تحفيظ القرآن الكريم للنشء، وبناء وعي ديني سليم قائم على الوسطية والانتماء، حيث واصلت عدد من الكتاتيب بالمساجد تنفيذ أنشطتها التربوية والتعليمية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات الدكتورة مروى ياسين، مساعد الوزير لشئون الواعظات، على النحو التالي:
شهد مسجد كمبوند حدائق المهندسين تلاوة مباركة لما تيسّر من سورة يس، وذلك تحت إشراف المحفِّظة شيماء سعيد، في أجواء إيمانية تُسهم في تشجيع الأطفال على الإقبال على حفظ كتاب الله.
كما واصل مسجد منشأة النصر، التابع لإدارة بندر ثان – محافظة الفيوم، نشاطه القرآني من خلال جهود المحفِّظة آية مدحت هاشم في تعليم الأطفال وتحفيظهم القرآن الكريم، وغرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوسهم.
وفي سياق متصل أُقيم مجلس البردة مع أولاد الكُتّاب بـ مسجد الفتاح العليم، بإشراف الواعظة أميرة أحمد، حيث تعرّف الأطفال على السيرة النبوية الشريفة في أجواء تربوية هادفة تجمع بين التعليم والترسيخ القيمي.
وأكدت وزارة الأوقاف أن نشاط الكتاتيب ركيزة أساسية في بناء شخصية الطفل دينيًّا وأخلاقيًّا؛ بما يُسهم في غرس القيم الإيمانية والوطنية، وتنمية الوعي السليم لدى النشء، وترسيخ مبادئ الوسطية والانتماء.
