9 فائزين فقط في 30 دائرة.. «شردي» يعلن تفاصيل إعادة المرحلة الأولى للانتخابات
أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن مصر تشهد اللحظات الحاسمة في ماراثون انتخابات مجلس النواب 2025، مشيرا إلى أن لجان التصويت في جولة الإعادة للمرحلة الثانية تقترب من إغلاق أبوابها، لتبدأ بعدها مباشرة عمليات الفرز وإعلان المؤشرات الأولية.
تفاصيل المرحلة الثانية وحسم 101 مقعد
وأوضح «شردي» خلال برنامجه «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، أن جولة الإعادة الحالية للمرحلة الثانية تجرى على 101 مقعد، يتنافس عليها 202 مرشحا، متوقعا أن يتم التعرف على المؤشرات الأولية للفوز مساء اليوم، على أن يتم الإعلان الرسمي من قبل اللجان العامة بعد منتصف الليل، وبذلك تنتهي القوائم والمقاعد الفردية للمرحلة الثانية بالكامل.
خريطة إعادة المرحلة الأولى المعقدة
وكشف شردي عن تفاصيل إعادة المرحلة الأولى، موضحا أنها تنقسم إلى جزأين، الجزء الأول: يضم 19 دائرة بناءً على قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، والجزء الثاني: يضم 30 دائرة انتخابية صدرت فيها أحكام من المحكمة الإدارية العليا بإبطال الانتخابات وإعادتها.
نتائج الـ 30 دائرة: 9 فائزين فقط
وفيما يخص الدوائر الـ30 التي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات نتائج تصويتها المرحلي اليوم، أشار شردي إلى أن 9 مرشحين فقط نجحوا في حسم مقاعدهم من الجولة الأولى (3 مستقلين و6 منتمين للأحزاب)، بينما ستجرى الإعادة في 27 دائرة متبقية يومي 31 ديسمبر و1 يناير للمصريين بالخارج، ثم في الداخل، لتعلن النتيجة النهائية يوم 10 يناير القادم، ليسدل الستار رسميا على انتخابات البرلمان.
استراتيجية الحشد وتفوق المرحلة الثانية
وأكد محمد مصطفى شردي أن الإقبال في إعادة المرحلة الثانية تفوق على إعادة المرحلة الأولى، مرجعا ذلك إلى صبغتها القبلية واحتدام المنافسة «واحد ضد واحد».
وشرح شردي «تكتيك» المرشحين في اليوم الأخير، قائلا: «المرشح يبدأ في دفع كتلته التصويتية الرئيسية في مراكز نفوذه بعد ظهر اليوم الثاني، حيث يتم توجيه الأنصار للصناديق لحسم المعركة»، مشيرا إلى أن المشهد الحالي بأنه يمثل انتخابات واقعية، خاصة على المقاعد الفردية التي تظهر فيها قدرة كل نائب على الحشد وجمع الأصوات من الخارج ومن أنصار المرشحين الذين خرجوا من السباق.
