تكيس المبايض أم متلازمة المبيض متعدد؟ تعرفي على الفرق بوضوح
علي المرأة على معرفة وضعها الصحي بدقة، وتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى متابعة وعلاج، أم أن الأمر مجرد ملاحظة بسيطة لا تستدعي القلق.
ما الفرق بين تكيس المبايض PCO ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات PCOS؟
على الرغم من تشابه الاسمين، فإن تكيس المبايض PCO يختلف تمامًا عن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات PCOS، ولا يعني وجود حالة منهما بالضرورة وجود الحالة الأخرى.
على الرغم من تشابه الاسمين، فإن تكيس المبايض PCO يختلف تمامًا عن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات PCOS، ولا يعني وجود حالة منهما بالضرورة وجود الحالة الأخرى
طرق طبيعية لتعزيز مناعة الأطفال
مع موسمي الخريف والشتاء، تزداد نزلات البرد والإنفلونزا في أغلب البيوت، حتى أن الطفل قد يتعافى من مرض ليصاب بآخر بعد أيام قليلة، مما يدفع الأهل للتساؤل لماذا يمرض طفلي كثيرا.
أن لكل طفل طبيعة مختلفة في تطور جهازه المناعي. فكل إصابة يتعرض لها الطفل تُعد فرصة لجهازه المناعي ليتعرف على الجراثيم ويقوي دفاعاته بشكل طبيعي مع مرور الوقت. يمكن للوالدين القيام به لدعم صحة أطفالهم والحد من تكرار الإصابة بالأمراض قدر الإمكان.
يعد جهاز المناعة خط الحماية الأول ضد البكتيريا والفيروسات والمواد التي قد تضر الجسم. ويعتمد على شبكة من الخلايا والأعضاء التي تعمل معًا لصد أي جسم غريب يدخل إلى الطفل عبر الجلد أو الفم أو الجهاز التنفسي.
ويتكون الجهاز المناعي من قسمين يعملان معا:
المناعة الفطرية: هي الدفاعات الطبيعية التي يولد بها الطفل. تعمل بشكل عام وغير مخصص، أي أنها تتعامل مع أي جرثومة أو مادة غريبة تدخل الجسم، سواء عبر الجهاز الهضمي أو الجلد أو الأغشية المخاطية.
المناعة المكتسبة: هي المناعة التي يكوّنها الطفل مع الوقت. فعندما يواجه الجسم جرثومًا معينًا، يتعلم كيفية تصنيع أجسام مضادة مخصصة له. كما يحتفظ الجهاز المناعي بذاكرة لهذه الجراثيم، فيتعرّف عليها بسرعة ويقاومها بكفاءة أكبر عند التعرض لها مرة أخرى.
كيف ندعم مناعة الطفل بشكل طبيعي؟
لا يوجد أي دواء أو مكمل غذائي قادر على زيادة عدد الخلايا المناعية أو الأجسام المضادة في جسم الطفل بشكل مباشر. لكن يمكن دعم الجهاز المناعي ليعمل بكفاءة أعلى عبر مجموعة من العادات اليومية البسيطة:
1. الترطيب الجيد
الماء عنصر أساسي في كل وظائف الجسم. يساعد الطفل على النوم براحة، ويمنحه نشاطًا أكبر، ويحافظ على صحة جهازه الهضمي، وهو ما ينعكس مباشرة على قوة المناعة.
2. النشاط البدني
الحركة المنتظمة تعزز صحة الطفل العامة. فهي تقلل القلق، وتحسّن نومه، وتساعد في تنظيم الهرمونات وتنشيط الدورة الدموية، مما يجعل الجهاز المناعي أكثر استعدادًا لمواجهة الأمراض.
3. تخفيف التوتر
التوتر يمكن أن يؤثر في شهية الأطفال ونومهم، وبالتالي يضعف المناعة. توفير بيئة هادئة ودعم نفسي يحدث فارقا كبيرا في صحتهم.
4. نوم كاف ومنتظم
النوم هو الوقت الذي يعمل فيه الجسم على إصلاح نفسه. حصول الطفل على ساعات نوم مناسبة لعمره يعزز نموه وتطور جهازه المناعي بشكل ملحوظ.
5. تجنب المواد الضارة
أي مواد مهيّجة، مثل دخان السجائر أو الروائح الكيميائية القوية، قد تسبب ضعفًا في مجرى الهواء وتزيد قابلية الطفل للإصابة بالأمراض.
6. التغذية الصحية
التغذية الجيدة تدعم نمو خلايا الجهاز المناعي. الفواكه والخضروات والبروتينات الخفيفة خيارات مهمة ساعد في بناء خلايا الجهاز المناعي وتحافظ على نشاط الجسم.