عاجل

مشايخ قبائل سيناء يكشفون لـ«نيوز رووم» رسائل الوقفة التضامنية بمدينة العريش

رسائل الوقفة التضامنية
رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش

زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، مدينة العريش، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والواقعة على بعد 50 كيلومترًا من غزة، حيث مركز حشد المساعدات الإنسانية للقطاع، وتأتي هذه الزيارة ضمن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر والتي استمرت 3 أيام.

لا لتصفية القضية

واستقبلت الآلاف من المصريين موكب الرئيسان حيث رفع الحشود أعلام مصر وفرنسا وفلسطين، فيما ظهر العلمين المصري والفرنسي على أعمدة الإنارة بشوارع مدينة العريش، كما رفع المشاركون لافتات كُتبت عليها شعار: "لا للتهجير"، "ولا لتصفية القضية"، مؤكدين أن الشعب المصري يقف بكل قوته إلى جانب القضية الفلسطينية، ويرفض أي محاولات لتصفيتها أو المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية، وعلى رأسها حق العودة.

رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش
رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش

رسالة قوية للعالم أجمع

علق النائب جازي سعد عضو مجلس النواب، على زيارة الرئيس الفرنسي لسيناء وخاصة رفح التي تبعد 40 كيلومتر عن رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر هي بلد الأمن والأمان .

رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين

وأكد سعد، في تصريحات خاصة لموقع «نيوز رووم»، أن هذه الزيارة تؤكد على رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، كما أن الشعب المصري يرفض تصفية القضية الفلسطينية بشكل عام، وأن الشعب المصري سيكون في رفح ليؤكد للرئيس الفرنسي والعالم أن الشعب المصري يرفض تصفية القضية الفلسطينية، مضيفًا، أن وجود الرئيس ماكرون وهو أقوى رئيس في أوروبا في سيناء رسالة تؤكد رفض أوروبا لما يحدث من الكيان المحتل في فلسطين؟

ومن جانبه علق الشيخ عبدالله جهامة، شيخ قبيلة الترابين، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش بشمال سيناء اليوم، مؤكدًا أنها زيارة تأتي في توقيت هام وتصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش
رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش

وأضاف "جهامة" في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، أن الرئيسان قاموا بزيارة المصابين من الأشقاء الفلسطينين في مستشفيات العريش، وتفقد مخازن الهلال الأحمر للتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.

رفض شعبي لمخططات التهجير

وأوضح أن الزيارة لها عدة رسائل هامة منها إعلان رفض الشعب المصري لمخططات تهجير الإشقاء الفلسطينيين، ودعم الجهود المبذولة للعودة لوقف النار في غزة، وأن الأرض الفلسطينية للشعب الفلسطين وليس لهم أرض غيرها ولن يسكنها غيرهم، كما أن الأراضي المصرية هي ملك للشعب المصري.

وأكد رئيس قبيلة الترابين لـ«نيوز رووم»، على أن الشائعات التي تقول بأن رفح سوف يتم إعطائها للفلسطينيين هو كلام غير صحيح ومرفوض بشكل كامل، وكان هناك لقاء مع محافظ شمال سيناء وأكد أنه تم تسليم عقود في رفح للمصريين، فسيناء روت بدماء المصريين ولن يتم التنازل عن شبر منها.

رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش
رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش

مسؤولية مصر تجاه العرب

وفي ذات السياق قال الشيخ حسين عيد شيخ قبيلة القرارشة، إن زيارة الرئيس الرئيس السيسي والرئيس ماكرون لمدينة العريش وزيارة المصابين من الأخوة الفلسطينين تؤكد على مسؤولية مصر تجاه العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص، كما أن الزيارة تأتي في توقيت هام للغاية.

وأضاف "عيد" في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، أن الشعب المصري وأهالي سيناء يؤكدون على رفضهم لتهجير الفلسطينين من أرضهم سواء لمصر أو أي دولة أخرى، مشيرًا أن التفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي لم يأتي من فراغ، فالرئيس السيسي هو رئيس أفعال وليس رئيس أقوال، وأن التنمية التي قام بها الرئيس في سيناء بشكل خاص خلال السنوات الماضية جعل الجميع يلتف حول الرئيس السيسي.

الرئيس السيسي لم يترك القضية الفلسطينية

وتابع: "الرئيس السيسي لم يترك سيناء بلا تعمير فما حدث من تنمية لم يحدث من عقود، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي لم يترك القضية الفلسطينية، كما أن الشعب يقف بجوار الأخوة الفلسطينيين ولم يتركهم ولم يقبل بتهجيرهم من أراضيهم".

رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش
رسائل الوقفة التضامنية في مدينة العريش

وعلق الشيخ عارف العكور شيخ قبيلة العكور، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرفح، مؤكدًا على أنها زيارة تأتي في توقيت هام للغاية.

الزيارة تحمل العديد من الرسائل الهامة 

وأوضح العكور لـ«نيوز رووم»، أن هذه الزيارة تحمل العديد من الرسائل الهامة منها، أن سيناء كانت تعيش في كابوس مظلم وهو الإرهاب وبفضل الرئيس السيسي والجيش المصري تم تطهيرها من الإرهاب وهي الآن أمنة وخالية من الإرهاب بشكل كامل، والدليل زيارة الرئيس ماكرون والرئيس السيسي لها.

وأكد شيخ قبيلة العكور، أن الرسالة الثانية، هي وحدة الشعب المصري كيد واحدة ضد أي شيء يضرب الدولة المصرية وأن أهالي سيناء لحمة واحدة.
وأفاد بأن الرسالة الثالثة، أننا لن نسمح بأن تطأ أرض مصر أي شخص، والرسالة الرابعة، أننا ضد تهجير الأخوة الفلسطينين داخل مصر أو خارج فلسطين، والرسالة الخامسة، للرئيس الفرنسي بأن مصر مع وقف الحرب، خاصة وأنه يوجد غضب عربي وإسلامي مما يحدث في فلسطين.

تم نسخ الرابط