عاجل

حماة وطن عن زيارة ماكرون: تنظيم للفوضى الإقليمية.. وتحذير من امتداد الصراع

ماكرون
ماكرون

أكد الدكتور هيثم عمران مساعد أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، على أن الدولة المصرية تبذل المزيد من الجهود لإعادة مسار القضية الفلسطينية مرة أخرى، وفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل للمضي قدماً نحو الخيار السياسي ورفض التهجير.
وذكر عمران خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية آية عبد الرحمن على قناة اكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة تأتي في وقت مهم جداً لما تشهده المنطقة من توترات وفشل جهود وقف إطلاق النار ورفض إسرائيل دخول المرحلة الثانية للمفاوضات.

تدارك للفوضى الإقليمية 
 

وكشف عن أن هذه الزيارة تعكس مجموعة من الدلالات المهمة وعلى رأسها تدارك الفوضى الإقليمية والتخوف من امتداد النزاع إلى جبهات أخرى مثل لبنان واليمن، وتحمل هذه الزيارة طابع متعدد الأبعاد على الجانب الإقليمي وتحقيق التوازن الدولي.

اعتراف فرنسي بدور مصر المحوري
 

وأشار إلى أن زيارة الفرنسي ماكرون للقاهرة تعكس اعتراف باريس بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط، وكذلك اعتراف ضمني أن التهدئة لا يمكن أن تتم دون المرور بالقاهرة.
 

إعادة توازن الموقف الفرنسي
 

وكشف عن سعي فرنسا من خلال هذه الزيارة لإعادة التوازن في مواقفها خاصة بعد الانتقادات والاتهامات بالانحياز لجانب إسرائيل والظهور كقوى متعاطفة مع الجانب الإنساني في الصراع.

من ناحية أخرى؛ أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تحظى بأهمية بالغة، خاصة في ظل التوقيت الحرج الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن العالم يعيش حالة من التوتر تتطلب العمل الجاد على تهدئة الأوضاع، لا سيما في المنطقة، التي تشهد تصعيدًا يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ماكرون تعكس عمق التحالف الاستراتيجي القوي بين مصر وفرنسا، وتُعد رسالة واضحة لتوحيد المواقف في ظل تحديات إقليمية متزايدة.

وأوضح أن زيارة ماكرون للعريش تضاف إلى سلسلة زيارات لزعماء أوروبيين بارزين إلى مصر، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس وزراء بلجيكا، وهو ما يعكس أهمية الدور المصري في المنطقة.

تم نسخ الرابط