أشرف عبد الغني: الحشود الغفيرة في العريش تؤكد قوة الموقف المصري

أكد أشرف عبد الغني مدير تحرير الجمهورية، على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية لو لم يكن بهذه القوة والصلابة والفاعلية منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، لكانت القضية الفلسطينية برمتها "في خبر كان".
وتابع عبد الغني، خلال اتصالٍ هاتفيٍ لقناة اكسترا نيوز اليوم الثلاثاء أن توجهات القيادة المصرية بهذا الشأن ملحمية وبطولية من الدرجة الأولى في الدفاع عن الحقوق العربية وتغيير مجرى المواقف الغربية تجاه قضايا الشرق الأوسط.
الكلمة الفصل في مجريات الأوضاع
وذكر أن الحشد الغفير للمصريين في العريش له دلالة على قدرة الموقف المصري على الحشد والتأييد العالمي للقضايا العربية وأنه سيكون له الكلمة الفصل في مجريات الأوضاع الإقليمية.
انتصار الموقف المصري
وأوضح أن هذه الصورة هي انتصار واضح للموقف المصري في دعمه للقضية الفلسطينية والتصدي لمخططات التهجير الإسرائيلية المعلن عنها برعاية أمريكية.
عامل ضغط على الجانب الإسرائيلي
وأشار إلى أن توافد العديد من كبار قادة الدول الأوروبية للحدود المصرية الفلسطينية في الفترة الأخيرة يمثل نقطة قوة للجانب المصري، وعامل ضغط كبير على الجانب الإسرائيلي والأمريكي لتصحيح المسار وتحقيق العدالة في القضية الفلسطينية.
نتائج الاتصال الثلاثي مع ترامب
ولفت إلى أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الزعماء الثلاث خلال القمة التي انعقدت أمس بين الجانب المصري والفرنسي والأردني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أتت بثمارها في التو من خلال إعلان ترامب أن الأبواب مفتوحة للتفاوض وهو موقف مختلف تماماً عن الأطروحات السابقة الغريبة والغير منطقية.
من ناحية أخرى؛ أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تحظى بأهمية بالغة، خاصة في ظل التوقيت الحرج الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن العالم يعيش حالة من التوتر تتطلب العمل الجاد على تهدئة الأوضاع، لا سيما في المنطقة، التي تشهد تصعيدًا يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ماكرون تعكس عمق التحالف الاستراتيجي القوي بين مصر وفرنسا، وتُعد رسالة واضحة لتوحيد المواقف في ظل تحديات إقليمية متزايدة.