خوفا من الجماهير.. زيزو خرج عن صمته بتوصية من ميدو ومراجعة الأهلي|خاص

أكد مصدر داخل نادي الزمالك، أن التصريحات التي أدلى بها أحمد مصطفى زيزو، حول حقيقة توقيعه للأهلي، قبل المباراة الحاسمة للفريق الأبيض أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي، والمقرر إقامتها غداً الأربعاء، ضمن إياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم الجاري 2024-2025.
وأوضح المصدر لـ (نيوز رووم) إلى أن خروج زيزو عن صمته ونشره بيانه الرسمي للرد على كل ما يتردد عن توقيعه للأهلي، جاء بتوصية من أحمد حسام ميدو عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، لتوضيح الحقائق، قبل الجلسة الحاسمة مع اللاعب والمقرر لها عقب نهاية مباراة بطل جنوب إفريقيا.
وفسر المصدر سبب طلب ميدو من زيزو بالخروج للرد على كل ما يقال، خوفًا من ثورة جماهير الزمالك عليه خلال مباراة الفريق أمام ستيلينبوش والتي ستقام على استاد القاهرة الدولي بحضور جماهيري يصل لأكثر من 15 ألف مشجع، وهو ما وافق عليه اللاعب لكشف الحقيقة، ولكن إدارة الزمالك فوجئت بحديثه عن حقوقه المشروعه ومستحقاته المتأخرة وانتقاده تقاعس المجلس برئاسة حسين لبيب في حسم مصير عقده الجديد.
على الجانب الآخر، كشف مصدر داخل النادي الأهلي (لـ نيوز رووم) أن البيان الرسمي الذي أصدره زيزو على حساباته الرسمية بمنصات السوشيال ميديا، جاء بعد مراجعة دقيقة من مسؤولي القلعة الحمراء.
ونشر زيزو، على حسابه الخاص بـ إنستجرام بيانا قال فيه :" أحترم كل الناس ولكن المعلومات المغلوطة غير صحيحة والتزامي الصمت زاد عن حده، لم أوقع لأي ناد داخل أو خارج مصر ومن يملك توقيعي عليه أن يظهره للملأ، أقدر كيان نادي الزمالك الكبير ولا يمكن إنكار فضله عليا ولكن أين حقوقي المشروعة بتركي كل هذه الفترة دون التفاوض معي لتجديد عقدي بخلاف عدم حصولي على مستحقاتي المتأخرة ولا يوجد من يجاوبني، عقدي الجديد سيكون الأخير في مسيرتي لأن لاعب الكرة عمره قصير في الملاعب وكل منا لديه أسرة والتزامات، تلقيت عروض بأضعاف أضعاف المعروضة عليا لتجديد عقدي، ورغم ذلك أكرر أنتظر الكلة الأخيرة لنادي الزمالك لأنني لا أتاجر ولا أزايد، للأسف ما يقال معي كلام وفي الإعلام كلام آخر ولا أستطيع التجريح في أي شخص أو مسؤول، أنتظر الرد الأخير من نادي الزمالك لتجديد عقدي لحد أخر يوم في الكونفدرالية وأتمنى التتويج باللقب مع زملائي، أحترم الجميع داخل نادي الزمالك وأتمنى مفاوضات التجديد تكون بيني وبين الإدارة فقط وليس عن طريق الإعلام".