بريطانيا: نرفض الرد الانتقامي حول الرسوم الجمركية وندعو لحلول مرنة

طالب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر،بالابتعاد عن أي ردود انتقامية في مواجهة الرسوم الجمركية ويجب إبقاء الخيارات على الطاولة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، مضيفا "نشجع أي مفاوضات هدفها التوصل إلى اتفاق أفضل للتخفيف من الرسوم الجمركية".
وفي سياق متصل، توقع الخبير الاقتصادي، الدكتور خالد الشافعي، أن تنتصر الصين في حربها الاقتصادية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تهديدات الرئيس دونالد ترامب، بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على بكين.
الصين لا تبالى بتهديدات ترامب
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الصين لن تُبالي بتهديدات ترامب وسترفض، خاصة أن الاقتصاد الصيني قادر على امتصاص كل هذه السياسات وقادر على توجيه الضربات واللكمات للاقتصاد الأمريكي، كما فعل عندما فرضت أمريكا 35% رسوم جمركية، لم تنتظر بكين وردت بالمثل بفرض 35% رسوم على الواردات الأمريكية.
وأوضح الشافعي، أن ما يحدث حاليًا سجال قوي بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم، وشدد على أن الحرب شديدة والمنتصر فيها هو من لديه القاعدة الكبيرة والعريضة من القدرة على المنافسة والمنازلة، ويكون له مزيد من الأسواق حول العالم حتى يستطيع أن يصرف من المنتجات الخاصة ولا تتأثر الصناعة الصينية تحديدًا.
الصين ستنتصر على أمريكا
وشدد "الشافعي" في ختام تصريحاته لـ"نيوز رووم"، على أن الحرب شديدة ومستمرة إلى أن ينتصر طرف على طرف، وأبدى اعتقاده بأن الصين ستكون المنتصرة في النهاية، لأتها أتية وبقوة نحو السيطرة على اقتصاديات كثيرة؛ وستتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة القادمة.
تهديدات ترامب للصين
وكان ترامب، قد أعلن مؤخرًا عن فرض رسوم جمركية على السيارات المصنعة في الخارجة بنسبة 25%، كما فرض رسوم جمركية كبيرة، ما أثار غضب الصين، التي قررت الرد بالطريقة ذاتها، وفرضت رسوم جمركية بنسبة 34%، وقيود إضافية على كافة السلع الأمريكية، بداية من يوم 10 أبريل، مؤكدة أنها لن تقبل هذه السياسات، وستواصل التصدي لها بكافة السبق الممكنة.
ولم ينتظر الرئيس الأمريكي ترامب كثيرًا، ورد على القرارات الصينية بشكل سريع، وكشف عن عزمه فرض المزيد من الرسوم الجمركية على بكين بنسبة تبلغ 50%، اعتبارًا من يوم غد 9 أبريل، وشدد على أنه سينهي أي محادثات مع الصين، وسيتفاوض مع الدول الأخرى التي طلبت الاجتماع معه، وذلك في حالة عدم التراجع عن القرارات التي أصدرتها.