وفاة حسن البحر حفيد سيد درويش والجنازة والعزاء غدًا بالإسكندرية
رحل عن عالمنا منذ قليل حسن البحر السيد درويش، وهو حفيد فنان الشعب سيد درويش، وشقيق الفنان إيمان البحر درويش، حيث أعلن نجله خالد البحر خبر الوفاة عبر حسابه على فيسبوك.
وكتب خالد خلال منشوره:" توفي اليوم والدي العزيز المغفور له بإذن الله، عميد دكتور مهندس حسن البحر السيد درويش"، وكشف نجل الراحل عن موعد دفن وجنازة وعزاء والده، قائلا:" الدفن غدًا بمقابر الأسرة بالمنارة عقب صلاة الظهر بجامع المواساة .. والعزاء بقاعة الشهداء بنادي الفتح بمساكن الضباط بالمنطقة الشمالية العسكرية، عقب صلاة المغرب".
واختتم خالد البحر منشوره داعيًا له بالرحمة:" اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله .. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة .. للهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد".
تعرض الراحل لوعكة صحية قبل وفاته
وسبق وكشف نجل الراحل عن مرض والده في منشور بأواخر شهر رمضان الماضي، حيث كتب:" والدي يمر بوعكة صحية، برجاء الدعاء له في تلك الأيام المباركة .. اللهم اشف والدي شفاء ليس بعده سقم أبدا .. اللهم خذ بيده .. اللهم احرسه بعينيك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين".
مسيرة فنان الشعب
ويعد سيد درويش من رواد الموسيقى العربية، وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، واشتهر بلقب فنان الشعب، وكان قد بدأ مشواره بالإنشاد مع أصدقائه على ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.، قبل أن يلتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905، ثم عمل في الغناء في المقاهي، وسافر بعدها إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأت موهبته الفنية في الظهور إلى النور.
ولحن درويش لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي سيد درويش شاباُ في عام 1923، عن عمر يناهز 31 عاماً.
