المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يحتفي بلغة القرآن باحتفالية إلكترونية
احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، ينظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية احتفالية إلكترونية خاصة، تأكيدًا لمكانة اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، ومفتاح الهوية، وجسر الحضارة الإنسانية عبر العصور.
القيمة الحضارية والعلمية للغة العربية
وتهدف الاحتفالية إلى إبراز القيمة الحضارية والعلمية للغة العربية، بوصفها ليست مجرد أداة للتواصل، بل وعاءً للوحي، وكنزًا للأمة، وذاكرةً حية لحضارتها الممتدة، التي أسهمت في إثراء الفكر الإنساني عالميًا.
وتأتي هذه الفعالية في إطار مواكبة التحول الرقمي، بما يتيح مشاركة واسعة عبر المنصات الإلكترونية، ويجمع الباحثين والمهتمين والناشئة في فضاء معرفي واحد، احتفاءً بلغةٍ حملت بين حروفها كتاب الله الكريم، وكانت ولا تزال ركيزةً أساسية للعلم والثقافة والتواصل الإنساني.
في سياق آخر أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب التقدُّم لعضوية المقارئ القرآنية، وذلك لحفظة كتاب الله العزيز من أصحاب الأداء المتقن، والتمكُّن الدقيق من أحكام التلاوة والتجوي, جاء ذلك .في إطار رسالتها الدينية والعلمية الرامية إلى نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، وترسيخ الفهم الوسطي المستنير لمعاني القرآن الكريم ومقاصده السامية.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف ورعاية النماذج المتميزة في خدمة القرآن الكريم، ودعم الكفاءات القادرة على الإسهام في تعليم كتاب الله ونشر علومه على أسس علمية رصينة. ويشمل التقدُّم الأئمة، والواعظات، وخطباء المكافأة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، إلى جانب خريجي مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، ممن تتوافر فيهم شروط الكفاءة والتميّز العلمي والأدائي.
أهم المنارات العلمية والدعوية
وتؤكد وزارة الأوقاف أن المقارئ القرآنية تمثّل أحد أهم المنارات العلمية والدعوية التي تعنى بضبط التلاوة، وتصحيح الأداء، وربط الحفظ بالفهم والتدبر، بما يسهم في إعداد أجيال واعية بكتاب الله، قادرة على تمثيل القيم القرآنية تمثيلًا صحيحًا في واقع الحياة.
ودعت وزارة الأوقاف الراغبين في التقدُّم إلى تسجيل بياناتهم عبر الرابط المرفق بالإعلان، وذلك خلال مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ نشره، على أن يتم لاحقًا الإعلان عن إجراءات الاختبارات ومراحل التقييم وفق الضوابط المعتمدة.
