ارتفاع ضحايا المنخفض الجوي في غزة لـ13.. ومسؤولون يطالبون بوسائل تدفئة عاجلة
توفى طفل جراء البرد القارس في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الضحايا الناجمين عن المنخفض الجوي الشديد إلى 13 شخصًا، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
ارتفاع ضحايا المنخفض الجوي في غزة لـ13 شخصًا
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي أن القطاع يعاني نقصًا حادًا في وسائل التدفئة، داعيًا إلى ضرورة "إدخال كرفانات ووسائل تدفئة آمنة بشكل عاجل لمواجهة موجة البرد القاسية".

وأضاف أن نحو 55% من الأدوية الأساسية غير متوفرة حاليًا في المرافق الصحية، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، ووصف الوضع بأنه كارثي، مؤكدًا: "أطفال غزة يجمع عليهم القتل بالدبابات، والبرد، والمرض"، في إشارة إلى تزامن الكارثة المناخية مع الظروف الأمنية والصحية الصعبة.
وتأتي هذه التطورات وسط تفاقم معاناة النازحين، بعد أن أظهرت مقاطع مصوّرة متداولة أمس اقتلاع رياح عاتية لخيام المشردين في القطاع، نتيجة المنخفض الجوي "بيرون" الذي يضرب المنطقة بقوة.
غرق مستشفى الشفاء بسبب الأمطار الغزيرة في قطاع غزة
وفي وقت سابق، غمرت المياه آلاف الخيام التي تؤوي الفلسطينيين النازحين ومستشفى الشفاء بعد هطول أمطار غزيرة في غزة، اليوم الثلاثاء.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، تسربت مياه الأمطار إلى أجزاء من مستشفى الشفاء في غزة، وخاصة قسم الاستقبال والطوارئ، مما تسبب في تعطيل العمليات.

غرق مستشفى الشفاء
تعرض مستشفى الشفاء، وهو أكبر مجمع طبي في غزة، للعديد من الضربات الإسرائيلية على مدار عامين من الإبادة الجماعية، وتعرض لأضرار جسيمة.
وفشلت جهود وزارة الصحة في غزة لإعادة التأهيل بعد وقف إطلاق النار بسبب منع إسرائيل دخول المعدات اللازمة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن آلاف الخيام المخصصة للنازحين غمرتها المياه وجرفتها الرياح القوية التي تضرب المنطقة منذ مساء الاثنين.
وقال الفلسطيني خالد عبد العزيز: "استيقظنا على صوت رياح قوية تضرب خيمتنا. حاولنا تثبيتها والتشبث بها، لكن الرياح اقتلعت الخيمة، وطار كل ما كان بحوزتنا".
وأضاف: "أنا بالخارج مع زوجتي وأولادي، نجلس تحت المطر. لا يوجد مكان نلجأ إليه".



