عاجل

قيادي سوداني لـ"نيوز رووم": لم شمل الأسر الملف الأبرز باجتماع "عملية الخرطوم"

عودة السودانيين
عودة السودانيين

يرى الأمين العام لمنصة مؤتمر الجزيرة، المبر محمود، أن ملف عودة اللاجئين سيتصدر الاجتماع الوزاري الثاني لـ" عملية الخرطوم "، المقرر إقامته في مصر، يوم الأربعاء، موجهًا في الوقت ذاته الشكر لمصر قيادة وشعبًا لدعم السودان في أزمته.

قضايا الهجرة ولم شمل الأسر الأبرز

وأكد المبر محمود، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن قضايا الهجرة النظامية والغير نظامية مؤرقة، خاصة أن الحرب في السودان أسفرت عن وجود مهاجرين بأعداد كبيرة، "لذلك ننتظر من الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" أن يخرج بتوصيات جيدة، ويتصدرها ملف عودة اللاجئين وتجميع الأسر مجددًا".

ولفت الأمين العام لمنصة مؤتمر الجزيرة إلى أن أبرز تلك الملفات، ستكون لم شمل الأسر السودانية مرة أخرى، بعدما تسببت الحرب في تفرقة الأسر بين الدول المختلفة، وبسبب التأشيرة وصعوبة استخراجها يتعذر السفر واجتماع الأهالي ببعضهم البعض، كما سافر الطلاب بأعداد كبيرة، من أجل الالتحاق بالجامعات، وواجهوا مشكلات عديدة، لذا يتوقع أن تتصدر التوصيات أوضاع الطلاب.

وأضاف الأمين العام لمنصة مؤتمر الجزيرة، نتوقع العمل على العودة الطوعية وإعادة إعمار المجتمعات، فهذه أمور هامة ونتطلع أن يُناقشها الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم ويُقدم معالجات لها، خاصة أنه دون عودة المواطنين ستظل الأزمة قائمة، لذا ننتظر 3 أمور رئيسية، وهي؛ تعزيز برنامج لم شمل الأسر، توفيق أوضاع الطلاب وإعادة إعمار البنية المتضررة.

ولفت إلى أن الأمر الهام والمتحكم الرئيسي في كل ذلك هو التمويل، الخاص ببرنامج العودة الطوعية من الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى، وأن الأمور استقرت بشكل معقول في السودان حاليًا، ولكن البعض أنفق كل ما يملك ولا يستطيع العودة، وتابع: "ننتظر موقف حازم وضخ مزيد من الأموال لعودة السودانيين طواعية وإعادة إعمار المناطق والبنية التحتية خاصة المتعلقة بمجالي الصحة والتعليم".

رسالة شكر للرئيس السيسي والحكومة المصرية

ووجه المبر محمود، رسالة شكر وعرفان لمصر، وقال: "نود أن نشكر مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب، على كل ما قدموه للشعب السوداني، يكفي أنهم تحملوا الكثير لأجلنا وتقاسمنا معهم كل شيء".

ما هي عملية الخرطوم؟

وتُعتبر "عملية الخرطوم"، منصة للتعاون السياسي بين الدول، ودُشنت خلال مؤتمر وزاري في روما، في نوفمبر 2014، وتضم في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، سويسرا والنرويج، ودول القرن الإفريقي وشرق إفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك بجانب عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين .UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.

تم نسخ الرابط