الدستور الغامض.. ترامب يتلقى مسودة كتاب حول إمكانية الولاية الرئاسية الثالثة

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلقى مسودة كتاب أعدها أستاذ القانون الدستوري آلان ديرشوفيتز تبحث إمكانية توليه ولاية رئاسية ثالثة.

ديرشوفيتز يؤكد غموض الدستور بشأن تولي رئاسة ثالثة

وأوضحت الصحيفة أن ترامب تسلم نسخة أولية من الكتاب يوم الثلاثاء، وناقش محتواه مع ديرشوفيتز، الذي أوضح أن الدستور الأمريكي ليس واضحًا بشأن إمكانية شغل الرئيس لمنصب لولاية ثالثة.

ويشار إلى أن التعديل الثاني والعشرون للدستور ينص على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين".

من جانبها، نقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، قولها إن البلاد ستكون محظوظة إذا خدم ترمب فترة أطول.

ترامب يروج لإنجازاته

واستعرض الرئيس دونالد ترامب، في خطاب مسائي نادر من البيت الأبيض، إنجازات إدارته وحمل سلفه المسؤولية عن ارتفاع أسعار المستهلكين، بينما يستعد حزبه لانتخابات التجديد النصفي المرتقبة العام المقبل.

وقال ترامب في خطاب استمر أقل من 20 دقيقة، ألقاه بوتيرة سريعة: "قبل 11 شهرًا، ورثت حالة من الفوضى، وأعمل على إصلاحها"، ولم يقدم الرئيس مبادرات سياسية جديدة للتعامل مع التكاليف المرتفعة، مكتفيًا بإلقاء اللوم على الرئيس السابق جو بايدن والاتفاقات التجارية القديمة والمهاجرين وما وصفه بالنظام الفاسد.

توزيعات نقدية تصل إلى 1776 دولارًا لكل جندي أمريكي

وأشار ترامب إلى بعض إنجازات إدارته، مثل تقليل حالات العبور غير القانونية على الحدود وخفض أسعار بعض السلع، وأعلن أن إدارته سترسل توزيعات قيمتها 1776 دولارًا لمليون و450 ألف جندي أمريكي الأسبوع المقبل.

كما دعم اقتراحًا جمهوريًا بصرف أموال نقدية مباشرة لتعويض تكاليف التأمين الصحي، بدلًا من تقديم الدعم عبر "قانون الرعاية الميسرة"، على الرغم من أن الاقتراح لم يحصل بعد على دعم كافٍ في الكونجرس.

كما أقر ترمب بأن الأسعار لا تزال مرتفعة، لكنه أشار إلى أن الأمة "تتأهب" لازدهار اقتصادي، مستغلاً الفرصة لمعالجة المخاوف بشأن القدرة على تحمل التكاليف، وهي قضية يصفها مرارًا بأنها فزاعة من الحزب الديمقراطي.

الانتخابات النصفية المقبلة تفرض ضغوطًا على الحزبين

وفي الوقت نفسه، يسعى الجمهوريون للحفاظ على سيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ في الانتخابات المقبلة، بينما يركز الديمقراطيون على قضايا مثل القدرة على تحمل التكاليف والخلافات حول سياسة الرعاية الصحية لمحاولة استعادة السلطة.

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس يوم الثلاثاء أن 33% فقط من البالغين الأمريكيين يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها ترمب مع الاقتصاد، فيما ساعد التضخم المرتفع خلال السنوات الأربع لرئاسة بايدن ترامب على الفوز في الانتخابات السابقة، على الرغم من أن سياساته الجمركية هذا العام أدت إلى حالة من عدم اليقين ورفعت الأسعار.