كل الأزمات بسبب بايدن.. أبرز النقاط من خطاب ترامب قبل عطلة نهاية العام

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا من البيت الأبيض قبل عطلة نهاية العام، مستعرضًا إنجازاته خلال عامه الأول، مؤكدًا أن إدارته تعمل على إصلاح الفوضى التي ورثها، في وقت يشعر فيه الأمريكيون بالقلق بشأن الاقتصاد ويستعد الجمهوريون لانتخابات التجديد النصفي عام 2026.

بايدن المسؤول عن كل شيء

بدأ ترامب خطابه قائلًا: "مساء الخير يا أمريكا.. قبل أحد عشر شهرًا، ورثت فوضى، وأنا أقوم بإصلاحها"، مشيرًا إلى أن المشاكل الاقتصادية والأمنية والصحية والسياسات الأخرى تعود إلى الرئيس السابق جو بايدن، مكررًا اسم بايدن نحو سبع مرات خلال الخطاب، مؤكدًا أن ارتفاع تكاليف المعيشة والجرائم وسوء إدارة الهجرة لم يكن خطأ إدارته.

أجواء احتفالية خفيفة

اختار ترامب إلقاء خطابه من قاعة الاستقبال الدبلوماسي في البيت الأبيض، واقفًا خلف منصة بين علمين وأكاليل زهور خضراء، ولم يُبدِ الرئيس أي تعاطف كبير مع المواطنين المتأثرين بغلاء المعيشة، واختتم خطابه بتحية احتفالية مقتضبة بعبارتي "عيد ميلاد مجيد" و"سنة جديدة سعيدة".

غياب سياسات جديدة رئيسية
 

على الرغم من تلميحات المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى وجود سياسات جديدة، اكتفى ترامب بالإشارة إلى خطط مستقبلية، مثل سياسات إسكان جديدة، وتعيين رئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وخطط لإرسال شيكات بقيمة 1776 دولارًا للقوات الأمريكية، مكررًا مهاجمته لبعض الفئات، مثل الصوماليين في مينيسوتا، وتطرق إلى الرياضات النسائية.

التركيز على الاقتصاد
 

غابت بشكل واضح القضايا الخارجية عن خطاب ترامب، رغم التوقعات بتركيزه على مواجهة فنزويلا، وبدلًا من ذلك، ركز على الاقتصاد وجهوده في الشرق الأوسط وصنع السلام، مستجيبًا لتحذيرات مساعديه بالتركيز على القضايا اليومية للمواطنين.