عاجل

مناورة أردوغان الجديدة.. صواريخ تركيا على طاولة التفاهم بين بوتين وواشنطن

صورة
صورة

كشف الكاتب السياسي عبدالحميد أحمد عن سياسات جديدة تُدار بين الرئيس التركي أوردغان ونظيره الروسي في ظل التوترات الأمريكية الروسية الأخيرة.

جاء ذلك في تغريدة عبر منصة «إكس»، قائلا: «‏أردوغان بيعمل حركة جديدة النهارده! طلب من بوتين ياخد الصواريخ اللي في تركيا عشان يرضي الأمريكان».

وأضاف «واضح إن الراجل بيلعب على كل الحبال عشان يوازن بين روسيا وأمريكا، خصوصًا بعد ما العلاقات اتوترت بسبب أوكرانيا وحلف الناتو».

واختتم بقوله «السؤال هنا: هل بوتين هيقبل؟ ولا هيعتبرها خيانة؟ اللعبة دي لو نجحت، ممكن تفتح صفحة جديدة بين أنقرة وواشنطن، بس في نفس الوقت هتزود الشكوك عند موسكو. هل أردوغان بيغامر ولا بيلعبها صح؟».

قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، أن مصادر رسمية روسية أكدت أن موسكو لم تتسلم حتى الآن المبادرة المعدلة للتسوية الروسية الأوكرانية، والتي أعدتها الدول الأوروبية بالتعاون مع الولايات المتحدة، وفقما أكده المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.

روسيا لا تبحث عن وقف مؤقت لإطلاق النار

وأوضح مشيك خلال رسالة على الهواء، أن روسيا لا تبحث عن وقف مؤقت لإطلاق النار، بل تسعى إلى اتفاق سلام طويل الأمد يراعي مصالحها الأمنية، معتبرًا أن أي هدنة قصيرة قد تتيح لأوكرانيا إعادة تجميع قواتها والتسلح مجددا بدعم غربي، وهو ما ترفضه موسكو بشكل قاطع.

الحرب الروسية الأوكرانية

وأضاف مشيك أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف شدد بدوره على أن بلاده لن تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم، ونوفوروسيا، وإقليم دونباس، معتبرا هذه الملفات خارج إطار النقاش، مشيرا إلى أن الرؤية الروسية لأي اتفاق محتمل تركز على التوصل إلى تفاهم مباشر مع الولايات المتحدة، يتناول مستقبل الوضع الأوكراني، وحجم الجيش الأوكراني وتسليحه، إلى جانب التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وضمان حماية الثقافة الروسية، إضافة إلى ملف الوجود العسكري الأميركي والأوروبي في أوروبا الشرقية.

وفي سياق سابق، أفاد حسين مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، بأن تصريحات قائد البحرية الروسية بشأن الوضع في القطب الشمالي أعادت تسليط الضوء على أهميته الاستراتيجية في الصراع الدولي المتصاعد بين روسيا والغرب.

 

من يفرض سيطرته على القطب الشمالي؟

 أوضح خلال رسالة على الهاء، أن خبراء روس يؤكدون أن من يفرض سيطرته على القطب الشمالي يمتلك قوة تأثير على موازين القوى العالمية، نظرا لغنى المنطقة بالموارد الطبيعية، خاصة المعادن النادرة والنفط، كما أن تسارع ذوبان الجليد بفعل تغير المناخ يفتح ممرات بحرية جديدة في بحر الشمال، ما يزيد من التنافس بين القوى الكبرى للسيطرة على الممرات والموارد.

وأشار مشيك إلى أن روسيا تعد اليوم الطرف الأكثر حضورا في المنطقة القطبية الشمالية بفضل موقعها الجغرافي وقوة أسطولها، إذ تمتلك أكبر عدد من كاسحات الجليد النووية في العالم، إضافة إلى أسطولها الشمالي الذي عززته موسكو بأسلحة وقدرات عسكرية متطورة.

تم نسخ الرابط