عاجل

أمريكا تنظم مؤتمر قوة غزة بالدوحة.. وغياب إسرائيل وتركيا يثير التساؤلات

غزة
غزة

نظمت القيادة المركزية الأمريكية الثلاثاء، مؤتمر قوة غزة بالدوحة وذلك لوضع خطة لإنشاء قوة دولية لضمان الاستقرار في غزة. وخلال الاجتماع تم مناقشة نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل في المناطق التي تسطير عليها إسرائيل اولا.

وشارك في الاجتماع 32 دولة، فضلا عن حضور ممثلون من مستويات متوسطة ناقشوا التفاصيل المختلفة مثل تعليمات فتح النار، وسلسلة القيادة، ومكان تمركز القوة ومدى نشاطها في نزع سلاح حركة حماس.

ولكن أثار عدم دعوة إسرائيل إلى الاجتماع تساؤلات عدة حاول ما إذا كان هناك تجاهلا متعمدا من قبل القيادة المركزية الأمريكية لإسرائيل وان موقف إسرائيل من الخطة لا يؤخذ بعين الاعتبار.

سنتكوم تعقد مؤتمرًا في الدوحة لبحث القوة الدولية في غزة وسط غياب تركي

سبب غياب إسرائيل عن الاجتماع

وفي هذا الصدد ذكر مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن عدم دعوة إسرائيل إلى المؤتمر الذي عقد الثلاثاء في قطر بشأن القوة متعددة الجنسيات للاستقرار في قطاع غزة (ISF)، لا يعني أن موقفها لا يؤخذ بعين الاعتبار.

وبحسب أعلام عبري و نقلاً عن مصدر أمريكي، فإن "سبب عدم وجود تمثيل إسرائيلي هو بسيط: إسرائيل ليست جزءاً من القوة. هي معنية، وستتعاون القوة معها، لكنها ليست عضواً فيها ولذلك ليست في المؤتمر"

بينما قدم اللواء ياكي دولف، المنسق من قبل الجيش الإسرائيلي مع مركز التنسيق المدني-العسكري للقطاع، عرضًا عبر مؤتمر فيديو للمشاركين في المؤتمر.

تركيا وإسرائيل.. الاتجار بالأزمات من أجل تعزيز العلاقات - masr360

 اسرائيل تركيا ضمن قائمة عدم المدعوين

ولم تكن إسرائيل وحدها التي لم تُدع الي الاجتماع إذ لم تحضر تركيا أيضا ولم تكن ضمن قائمة المدعوين. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم دعوة وفد تركي إلى المناقشات تُظهر أن الموقف الإسرائيلي، الذي فرض "فيتو" على مشاركة تركيا في القوة، قد تم قبوله.

ورغم ذلك، أفاد دبلوماسيان إقليميان للموقع العبري بأن الأمر ليس نهائيًا بالنسبة للأتراك، الذين "لا يزالون يضغطون على الإدارة الأمريكية ليكونوا جزءًا من القوة، ولم يتنازلوا أبدًا عن ذلك".

المبعوث الأمريكي يدعم التدخل التركي

يذكر أنه في الأسبوع الماضي شدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا والسفير في تركيا، توم باراك، في مقابلة صحفية ، على أنه يدعم التدخل التركي، قائلًا: "تركيا ليست لديها سياسة عدوانية تجاه إسرائيل، وآخر ما يفكرون فيه هو الإمبراطورية العثمانية".

وأضاف: "اقتراحنا هو أن القوات التركية يمكن أن تساعد في تهدئة الأوضاع. أنا أفهم لماذا إسرائيل لا تثق بهم - لكن هذا بالتأكيد يمكن أن يساعد".

وحتى الآن، توجهت الولايات المتحدة إلى 17 دولة لكي ترسل جنودًا إلى القوة متعددة الجنسيات. وتتلقى هذه الدول تحديثات حول القرارات المتعلقة بأنشطة القوة التي تصدر، والرغبة في الإدارة الأمريكية هي الحصول على إجابة بـ"نعم" أو "لا" من تلك الدول خلال الأيام القريبة المقبلة، بهدف أن يبدأ نحو 10,000 جندي بالانتشار في غزة ابتداءً من العام المقبل

تم نسخ الرابط