البرقع كان من الذهب..مصممة أزياء سيناوية تشرح لنيوز رووم تاريخ الزي السيناوي

المحتويات
يظل الزي السيناوي علامة مميزة لأبناء سيناء بل وعلامة مصرية واضحة ومعروفة لدي المصريين، والعالم يعرفه بألوانه وزخرفته والخامات المميزة به وطرق تصنيعه.
وصرحت حنان حسان محمد مصممة أزياء سيناوية لنيوز رووم أن الزي السيناوي، معروف بتنوعه وتميزه بداية من البرقع الذي يختلف من حيث النقوشات والرسومات والألوان من قبيلة لأخرى داخل سيناء.
وتابعت حنان : والزي السيناوي فهو معشوق العالم، حيث يتم تصنيع القطع، سواء القبة والأكمام والحجر والدايالة والجوانب بشكل منفصل، وبعدها تجتمع النساء لتجميع أجزاء الثوب بعد انتهاء التطريز.

الحزام في الزي السيناوي
أما الحزام في الزي السيناوي، فيعد من أهم القطع في ثوب المرأة السيناوية، ويجب ارتداؤه، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى أن من العيب ألا ترتديه المرأة ، فهو له أهمية كبيرة حيث يستخدم كمحفظة للنقود لاحتواءه علي جيوب داخلية .
وأشارت مصممة الازياء أن وجود معارض مثل "ديارنا" و"تراثنا" فتحت لنا الأبواب لتسليط الضوء علي أعمالنا وثقافتنا وتراثنا الأصيل الغني الذي كان يميزه، علي سبيل المثال أن البرقع القديم كان من الذهب الخالص والفضة والعملات القديمة.

دلالات الألوان
وكان كل زي يرمز علي إلى رمزية في الثقافة السيناوية فالألوان لها دلالات بين متزوجة وعزباء وعجوز ، وكذلك النقوش والرسومات تفرق بين القبائل والمناطق.
وأضافت مصممة الأزياء: نحاول كمصممين أزياء من أرض الفيروز، الحفاظ علي تراثنا واستخدام العمالة السيناوية المدربة والمميزة، ولكن مع اضافة جو من الحداثة من خلال وضع التصماميم السيناوي والأقمشة في الزي السيناوي ولكن مع تصميمات عصرية تتماشي مع المراة المصرية الحديثة واحتياجتها.
وقالت : أحاول جاهدة الحفاظ علي الألوان التقليدية للتصميمات الأصلية السيناوية، فهي التي تعبر عن طبيعة المنطقة ويغلب عليها الألوان النارية الصاخبة، وذلك له دلالة لأن طبيعة سيناء أغلبها صحراء يغلب عليها اللون الأصفر لذا اختارت المرأة السيناوية الألوان النارية البارزة وجميعها تستخدم على الثوب الأسود، فلا يوجد في سيناء الأثواب الملونة وتكون كافة الزخارف والتطريزات على القماش الأسود، لكن عندما نقلت تلك التصميمات على قطع الأزياء الحديثة كان من الضروري تغيير الألوان الخاصة بقطعة الملابس.