رفعت رشاد: الفضل في تصحيح مسار الانتخابات يعود إلى تدخل الرئيس السيسي
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إنه على الرغم من إطالة مدة الانتخابات وتكرار الإعادة في الداخل والخارج والجولات المختلفة، يمثل في جوهره "ظاهرة إيجابية".
الفضل في تصحيح المسار يعود إلى تدخل رئيس الجمهورية
وأكد رفعت، خلال لقائه عبر قناة إكسترا نيوز، أن الفضل في تصحيح المسار يعود إلى تدخل رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، مضيفًا:" بعد الجدل الذي أثير، أصدر الرئيس "فيتو" معلنًا أن "هناك حاجات لا يجب السكوت عليها"، وهو ما غير المشهد تمامًا.
وتابع: "إذا عدنا بالذاكرة إلى الجولة الأولى في المرحلة الأولى، سنجد فرقًا كبيرًا بينها وبين الجولات والمراحل التي تلتها، حيث أصبحت الانتخابات أفضل بكثير".
تدخل رئاسي لضمان "برلمان سليم"
وأشار رشاد إلى أن هذا التدخل عزز من "حقيقية" الانتخابات، والدليل الأبرز هو قدرة مرشحي المقاعد الفردية على الفوز على مرشحي الأحزاب في العديد من الأماكن.
وأوضح رفعت أن الرئيس لديه "مشاغل ومهام كثيرة جدًا" بصفته مسؤولًا عن الدولة بأكملها، وبالتالي، إذا لم يكن المسؤولون المشاركون معه في الحكم "على قدر الرئيس" أو يشبهونه في الحرص، فإن الأمور ستسير بشكل خاطئ كما حدث.
وتابع: "هذا البرلمان مُقبل على تشريعات وأمور مهمة جدًا للدولة، ولذلك، لو كان معيبًا لكانت كل هذه التشريعات معيبة، وربما نكون مقبلين على برلمان حرب".
ونوه رفعت إلى أن الرئيس السيسي غير معني بشكل مباشر بانتخابات البرلمان لأنه منتخب مباشرة من الشعب، ويهمه فقط أن يكون هناك برلمان سليم 100% يمثل إرادة الشعب.
تراجع أعداد المصوتين والتلاعب بإرادتهم
وأضاف:"هذا التدخل هو ما أدى إلى "انضباط الأحوال" في الجولات والمراحل اللاحقة، مستدلًا على التلاعب الذي حدث في الجولة الأولى بمقارنة أرقام المرشحين؛ فمرشح حصل على 15 ألف صوت في الجولة الأولى، ليحصل على 3 آلاف صوت فقط في الجولة الثانية.
كما يرى أن النسبة الضعيفة للتصويت لا تليق بمصر، موضحًا أن غالبية من نزلوا للتصويت كانوا مدفوعين إما بالعصبية القبلية أو كانوا مستفيدين من المال السياسي.


