نجلاء بدر تكشف عن صعوبات فشل التلقيح الصناعي ورسالة شقيقها المؤثرة

كشفت الفنانة نجلاء بدر عن تجربة مؤلمة مرت بها خلال محاولتين للتلقيح الصناعي استمرت عامين، مؤكدة أن العمليات كانت شديدة القسوة على الصعيدين النفسي والجسدي. 

وأضافت، خلال استضافتهاعبر بودكاست Mirror ، أن تلك العمليات كانت محفوفة بالمخاطر الصحية، حيث تدخل الهرمونات يترتب عليه مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة.

الوعي بأهمية الإرادة الإلهية

وأوضحت نجلاء بدر أنها تلقت نصائح بالسفر للخارج لإجراء التلقيح الصناعي، لكنها لم تحقق النجاح، مضيفة: "عملت ده مرتين وربنا مش عايز إني أخلف". وأشارت إلى أن شقيقها كان له دور كبير في مساعدتها على فهم الأمور بطريقة مختلفة، قائلاً لها: "مين اللي هيخليكي تخلفي؟ ربنا ولا الدكتور؟"، وهو ما جعلها تدرك أن الإنجاب أمر بيد الله وليس فقط بإرادة الطب، ما دفعها للتوقف عن العلاج والابتعاد عن الأدوية.

رفض شراء البويضات من الخارج

وعلى الرغم من تلقيها عروضًا لشراء بويضات جاهزة من الخارج، رفضت نجلاء بدر الفكرة رفضا قاطعا، مؤكدة إيمانها بأن الإنجاب رزق لا يمكن فرضه بالإلحاح أو التدخل الخارجي، وعلقت: "حاولوا يقنعوني إن الزرع في الرحم هيخلّيني أحس بالأمومة، لكني رفضت تمامًا. الإنجاب رزق مش تجارة".

رسالة شقيقها كانت نقطة التحول

وأكدت الفنانة أن الدعم العائلي كان عنصرًا أساسيًا في تخطي الضغوط النفسية التي عاشتها، وأن كلمات شقيقها لها كانت بمثابة نقطة تحول في حياتها: "مش يمكن لو خلفتي يبقى ابتلاء مش نعمة؟"، وهو ما ساعدها على الصبر والقبول بقضاء الله، والاقتناع بأن الإرادة الإلهية هي الحاسمة في كل شيء.

 وفي نفس السياق، كشفت الفنانة  نجلاء بدر عن محطات مؤلمة في حياتها العاطفية، مؤكدة أنها تعرضت للخيانة أكثر من مرة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حالتها النفسية وثقتها بنفسها لسنوات، وأوضحت أن تلك التجارب جاءت في مراحل عمرية مختلفة، لكنها اشتركت جميعًا في كونها صادمة وقاسية.

   تحدثت نجلاء بدر عن ندمها على خوض تجربة خطوبة مع شخص يكبرها سنا، مشيرة إلى أن القرار جاء في توقيت لم تكن فيه مستقرة نفسيًا، خاصة بعد صدمة خيانة سابقة، وأضافت أن العلاقة لم تستمر، وأن عامل السن كان أحد أسباب عدم اكتمالها من الطرف الآخر.