عاجل

موجود فى المكتب .. مصادر: تنفى استقالة وزيرالتعليم بسبب واقعة الباجور| خاص

وزير التعليم
وزير التعليم

نفت مصادر مطلعة داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشأن تقديم الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، اعتذارًا رسميًا عن الاستمرار في منصبه، وذلك على خلفية وفاة أسامة بسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية.
 

وأكدت المصادر على أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الوزير يمارس مهام عمله بشكل طبيعي، ويواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية والتأكد من انتظامها في مختلف المحافظات. 

 

وأضافت أن الحديث عن استقالة أو اعتذار الوزير في هذا التوقيت الحرج يهدف فقط إلى إثارة البلبلة والرأي العام، في وقت تبذل فيه الوزارة جهودًا كبيرة لتطوير المنظومة التعليمية وتحسين بيئة التعلم في المدارس.

وأشارت المصادر إلى أن وفاة الأستاذ أسامة بسيوني كانت حادثًا أليمًا ومؤسفًا، أثار حزن الجميع داخل الوزارة وخارجها، لكن من غير المنطقي الزج باسم الوزير في هذه القضية دون أي أدلة واضحة أو تحقيقات رسمية تثبت وجود علاقة مباشرة بين وفاته وزيارة الوزير المفاجئة لبعض المدارس التابعة لإدارة الباجور.

وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة أنها تتابع باهتمام كبير كل ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو غير موثقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها التأثير على استقرار المؤسسة التعليمية، وناشدت الجميع بضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية الموثوقة في الحصول على المعلومات.

وشددت وزارة التربية والتعليم على أنها تكنّ كل التقدير والاحترام للمعلمين ومديري الإدارات التعليمية، وتعتبر كرامة المعلم من ثوابت العمل داخل الوزارة. وأوضحت أن الوزير لم يصدر منه أي تجاوز أو إساءة تجاه أي مسؤول تعليمي خلال جولاته، وأن أسلوبه دائمًا ما يتسم بالحوار الهادئ وتقديم الملاحظات في إطار من الاحترام والتقدير المتبادل.

واختتمت المصادر تصريحاتها بالتأكيد على أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يروج لمثل هذه الأخبار الكاذبة التي تسيء إلى الوزارة وقياداتها دون وجه حق.

تم نسخ الرابط