افتتاح الملتقى الرابع لضمان جودة التعليم والاعتماد
افتتحت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد "نقاء" صباح اليوم الملتقى الرابع لضمان جودة التعليم الأزهري، في حدث علمي وتربوي يعكس اهتمام الدولة والأزهر الشريف بتعزيز منظومة الجودة والاعتماد والارتقاء بمخرجات التعليم الأزهري وفق المعايير الدولية.
الملتقى الرابع لضمان جودة التعليم الأزهري
وجاء الملتقى تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعه الازهر، والشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إلى جانب حضور الدكتور ياسر علام، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية.
مشاركة طلابية من 50 دولة حول العالم
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من عمداء الكليات الأزهرية، وشيوخ المعاهد الأزهرية المعتمدة، ومديري وحدات الجودة على مستوى الجمهورية بالأزهر الشريف، فضلًا عن مشاركة طلابية دولية تمثل أكثر من 50 دولة حول العالم، في تأكيد واضح على المكانة العالمية للأزهر الشريف وريادته العلمية والفكرية.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة الجودة والاعتماد داخل المؤسسات التعليمية الأزهرية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ودعم مسارات التطوير المستدام، بما يسهم في تحقيق التميز المؤسسي وضمان جودة العملية التعليمية، وتعزيز الدور الحضاري والعلمي للأزهر الشريف محليًا ودوليًا.
وفي سياق آخر، أعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى المملكة المغربيَّة الشقيقة؛ حكومةً وشعبًا، في ضحايا الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي، وأسفرت عن سقوط عددٍ من القتلى والمصابين، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويهم الصَّبر والسُّلوان.
ويؤكِّد الأزهر الشريف تضامنه الكامل مع المغرب في هذا المصاب الأليم، داعيًا الله تعالى أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المغرب وأهله من كل سوء ومكروه
فيما أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي للمملكة المغربية؛ قيادةً وحكومةً وشعبًا، في ضحايا الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين تضامنه الكامل مع المملكة المغربية والشعب المغربي الشقيق وأهالي وأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المغرب وأهله من كل مكروه وسوء.
