في عهد ترامب.. ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.6%
أظهرت بيانات صادرة اليوم الثلاثاء عن مكتب إحصاءات العمل أن عدد الوظائف غير الزراعية ارتفع بمقدار 64 ألف وظيفة خلال شهر نوفمبر، وذلك بعد تراجع بلغ 105 آلاف وظيفة في شهر أكتوبر.
وارتفع معدل البطالة إلى 4.6% الشهر الماضي، مقارنة بـ4.4% في سبتمبر، مسجلًا بذلك أعلى مستوى له منذ عام 2021.
ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة
وكان مكتب إحصاءات العمل قد اضطر إلى الامتناع عن نشر معدل البطالة لشهر أكتوبر، بسبب عدم تمكنه من جمع البيانات بأثر رجعي نتيجة إغلاق الحكومة.
وفي السياق ذاته، أشارت تقديرات صادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة من المرجح أن يكون قد ارتفع خلال شهر أكتوبر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أربع سنوات، وذلك في ظل تباطؤ وتيرة توظيف الباحثين عن عمل وارتفاع معدلات التسريح.
وقدر البنك أن معدل البطالة بلغ 4.36% في الشهر الماضي، مقارنة بـ4.35% في سبتمبر الذي سبقه.
ويصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو هذه التقديرات مرتين شهريًا لمعدل البطالة، وذلك منذ فترة قصيرة سبقت الإغلاق المستمر للحكومة الاتحادية، والذي أدى إلى توقف صدور التقارير الاقتصادية من مكتب العمل ومكتب التحليل الاقتصادي ومكتب الإحصاء، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز”.
في سياق متصل كشفت بيانات صادرة عن شركة “Challenger” أن الشركات الأمريكية قامت بإلغاء أكثر من 105 آلاف وظيفة خلال شهر أكتوبر الماضي، في أكبر موجة تسريحات يشهدها شهر أكتوبر منذ عام 2003.
ووفقًا للتقرير، تجاوز إجمالي عدد الوظائف الملغاة منذ بداية العام الجاري حاجز المليون وظيفة، وهو أعلى مستوى يُسجل منذ جائحة كورونا، في حين وصلت خطط التوظيف الجديدة لدى الشركات الأميركية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2011.
كما أظهرت البيانات أن خطط التوظيف الموسمية حتى شهر أكتوبر جاءت عند أدنى مستوى لها منذ بدء تتبع هذه المؤشرات في عام 2012.
