جامعة بنى سويف تنظم فاعلية توعوية "باليوم العالمي للإيدز" لتعزيز سُبل الوقاية
نظم قسم تمريض الباطني الجراحي بكلية التمريض بجامعة بنى سويف ، فاعلية توعوية "باليوم العالمي للايدز " ، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف ، وإشراف الدكتور ابو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة حنان الزبلاوى حسن، عميد الكلية والدكتورة شيرين السيد شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة والدكتورة ايمان محمد رئيس قسم تمريض الباطني الجراحي والدكتورة مني محمد ابراهيم منسق الفاعلية وجاء ذلك بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
واشارت الدكتورة حنان الزبلاوي عميد كلية التمريض إلى أن إقليم شرق المتوسط يشهد أسرع معدل نمو لوباء فيروس العوز المناعي البشري، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 620,000 شخص متعايش مع هذا الفيروس ، وقد تم تشخيص 38% فقط من الحالات، حيث يتلقى العلاج 28% منها، مما يعني أن شخصين من كل ثلاثة أشخاص غير مدركين لحالتهم الصحية.
وتدعو حملة اليوم العالمي للإيدز هذا العام البلدان والمجتمعات والشركاء إلى تجديد الالتزام، وتبني الابتكار، وإدماج خدمات علاج فيروس العوز المناعي البشري ضمن البرامج الصحية الأوسع، بالإضافة إلى مكافحة وصمة العار والعوائق الهيكلية التي تعيق الوصول إلى العلاج، وتوسيع نطاق الجهود لمواجهة هذا الفيروس في المنطقة.
وأوضح الدكتور طارق على القائم بأعمال رئيس الجامعة أنه خلال الفاعلية التوعوية تم تناول مجموعة من الموضوعات ، حيث تم التعريف باليوم العالمي للإيدز وطرق انتقال الفيروس، بالإضافة إلى مراحل الإصابة بالمرض. كما تم التطرق إلى أهمية الفحوصات الدورية وعلاج الإيدز، فضلاً عن توضيح الطرق المختلفة للوقاية منه.
وقد جاءت هذه المناقشات في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعامل مع الفيروس بجلاء، وذلك ضمن الجهود المبذولة لمكافحة الوباء.
كما أعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لجميع المشاركين الذين ساهموا في إنجاح فاعلية اليوم العالمي للإيدز، مؤكدًا أن جهودهم كانت لها بالغ الأثر في رفع مستوى الوعي وتعزيز التزام المجتمع بمكافحة الفيروس. وقد أبرز أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة، مشددًا على أن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الصحية الراهنة.