تفجير انتحاري يستهدف موقعًا عسكريًا شمال شرق نيجيريا ويسقط 5 جنود
استهدف انتحاري موقعًا عسكريًا في شمال شرق نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون، مما أسفر وفقًا لمصادر أمنية ودفاعية محلية، عن مقتل 5 جنود، فيما نفى الجيش وقوع قتلى مؤكدًا تسجيل إصابات فقط.
تفاصيل الهجوم في منطقة فيرغي بولاية بورنو
وذكرت المصادر أن الهجوم وقع يوم الأحد، في منطقة فيرغي بولاية بورنو، مستهدفًا الموقع العسكري بشكل مباشر.
شهود عيان يوثقون حجم الخسائر والإصابات
وقال عمر سعيدو، عنصر في جماعة مدعومة من الحكومة ساعد في نقل الضحايا إلى المستشفى: "رأيت 5 جثث مغطاة بالدماء خلف منزلي"، مشيرًا إلى حجم الخسائر الأولية التي خلفها الهجوم.
اختطاف 18 راكبًا على طريق بنين–أكوري في ولاية إيدو
وفي سياق أخر، ذكرت صحيفة "ذا نيشن" النيجيرية أن مجموعة مسلحين مجهولين قامت باختطاف 18 راكبًا من حافلة في ولاية إيدو جنوب غرب نيجيريا.
وقالت الصحيفة إن الحافلة كانت تسير على الطريق السريع بين مدينتي بنين وأكوري، بالقرب من قرية أوبارينرين، حين أطلق الخاطفون النار عشوائيًا قبل إجبار الركاب على النزول واقتيادهم إلى الغابة قسرًا.
الشرطة تبدأ عمليات البحث عن الخاطفين
ونقل التقرير عن إينو إيكوديم، المتحدث باسم شرطة ولاية إيدو، أن قوات الأمن بدأت على الفور عملية للبحث عن الخاطفين واستعادة الرهائن.
وتشهد نيجيريا مؤخرًا تكرار حوادث الخطف، حيث أفيد في وقت سابق عن اختطاف 303 طلاب و12 معلمًا من مدرسة سانت ماري الكاثوليكية في غرب البلاد.
كما اختطف قطاع طرق 24 طالبة من مدرسة حكومية للبنات في ولاية كيبي يوم 17 نوفمبر، وقتلوا نائبة مديرة المدرسة.
اختطافات سابقة شملت مدارس وكنائس ومطالبة بفدية كبيرة
وهاجم مسلحون يوم 18-19 نوفمبر، كنيسة في إيكيتي بولاية كوارا، أطلقوا النار على المصلين مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص واختطاف 38 آخرين، مطالبين بفدية قدرها 3.8 مليار نايرا (2.6 مليون دولار).
كما تعرضت كنيسة أخرى في ولاية كوجي بوسط نيجيريا لهجوم مسلح خلال إقامة قداس، أسفر عن اختطاف 15 شخصًا.
وفي سياق متصل، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من المشرعين بالولايات المتحدة التحقيق في عمليات القتل الجماعي التي يتعرض لها المسيحيون في نيجيريا، وتقديم تقرير مفصل له حول الحوادث.
