عودة لواء "جولاني" إلى غزة والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في رفح
بعد أشهر من الانتشار على الحدود الشمالية، أعلن الجيش الإسرائيلي عودة قوات لواء جولاني إلى قطاع غزة، حيث بدأت القوات مهمتها الجديدة في منطقة رفح هذا الأسبوع، تحت قيادة الفرقة 36، حيث تركزت العمليات على ما وصفه الجيش بتفكيك ما تبقى من البنية التحتية الإرهابية.
توسيع العمليات العسكرية في غزة
وذكر جيش الاحتلال في بيان له أن القوات تعمل على تحديد وإزالة المواقع المستخدمة من قبل حركة حماس، بما في ذلك المباني التي يختبئون فيها، بالإضافة إلى مواقع المراقبة ومراكز الإطلاق.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أكد الجيش أن عملياته تشمل ضبط الأسلحة غير القانونية وقتل العناصر الإرهابية الموجودة في المنطقة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات ستستمر في ملاحقة المنظمات الإرهابية في القطاع بهدف حماية المواطنين الإسرائيليين.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إلى أن العمليات العسكرية في غزة تتوسع، حيث تركز الحملة على تدمير بنية حماس التحتية وتأمين مناطق عازلة أوسع لحماية القوات الإسرائيلية والمستوطنات القريبة.
وقال «كاتس» في تصريحات له: «العمليات العسكرية في غزة تتوسع بهدف القضاء على الإرهابيين وتنظيف المنطقة من البنية التحتية الإرهابية، وكذلك للسيطرة على مناطق واسعة ستضم إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية».
وأضاف أنه على سكان غزة أن «يتحركوا الآن لطرد حماس وإعادة جميع الرهائن»، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب.
رفض تهجير الفلسطينيين ودعم القيادة المصرية
تجمع الآلاف من المواطنين المصريين في مدينة العريش اليوم، للتعبير عن رفضهم التام لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، مجددين الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
جاءت هذه الحشود في وقت تشهد فيه المدينة استعدادات لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة مرتقبة إلى مطار العريش، بهدف متابعة الجهود المصرية الإنسانية والدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.
ورفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، وأشادوا بالتحركات السياسية المصرية، وفي مقدمتها جهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
