عاجل

رئيس جامعة السويس يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية

جانب من الحضور
جانب من الحضور

شهدت جامعة القاهرة انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبرعاية أستاذ دكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونظيره الفرنسي فيليب بابتيست. وقد شارك أستاذ دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس في هذا الحدث البارز إلى جانب من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من البلدين، أستاذ دكتور عز الدين حسيني القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، أستاذدكتور  أسامة قدور عميد كلية الثروة السمكية ومدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة. 

وقد أعرب الرئيس ماكرون عن امتنانه لكل من يسهم في تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين في مجال المصريات تمتد منذ فترة طويلة.

وأشار الرئيس الفرنسى الى أن مصر تتصدر إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الطاقة المعلوماتية، مؤكداً على الجودة والنشاط الكبير في مجال الابتكار الذي تشهده.

ولفت ماكرون إلى أهمية الشباب المصري، قائلاً: "نأتي إلى مصر لنخاطب شبابها، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من المجتمع، حيث أن هناك شابًا بين كل اثنين لا يتجاوز عمره 25 عامًا".

وقد صرح رئيس جامعة السويس أن هذا الملتقى يُعد منصة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا حيث يأتي الملتقى في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين،من خلال كونه فرصة لتبادل الخبرات وتوقيع اتفاقيات دولية تدعم الشراكات الأكاديمية. فضلا عن اسهامه في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

كما أوضح حنيجل أن هناك شراكات جديدة مع الجامعات الفرنسية تهدف إلى توفير التدريب والتأهيل ودعم الابتكار. هذه الشراكات تُركز على إنشاء برامج دراسية مزدوجة، وتعزيز التبادل الأكاديمي، وإنشاء فروع جامعات دولية، مما يُسهم في ربط التعليم بسوق العمل الإقليمي والدولي.

 وأشار رئيس جامعة السويس إلى أن فتح آفاق التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية سيكون له مردودا ايجابيا على مستوى وجودة البحث العلمي في مختلف الجامعات المصرية،والذي تهتم به جامعة السويس وتوليه اهتمام كبير . 

تم نسخ الرابط