عاجل

سراج عليوة: زيارة ماكرون لمعبر رفح تدعم موقف مصر وترفض التهجير

سراج عليوة أمين تنظيم
سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة

قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وتعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل التصعيد المستمر والانتهاكات الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد عليوة أن الزيارة تمثل رسالة دعم قوية للموقف المصري الثابت الرافض للتهجير القسري، وتعكس أيضًا موقفًا دوليًا داعمًا للحقوق الفلسطينية المشروعة، موضحًا أن ماكرون بتلك الخطوة أراد أن يبعث بإشارة واضحة إلى أن التهجير ليس خيارًا مقبولًا، وأن المجتمع الدولي بات أكثر وعيًا بخطورة ما يجري على الأرض.

دعم فرنسي في لحظة حرجة

وأشار أمين تنظيم حزب الريادة إلى أن زيارة ماكرون لم تكن بروتوكولية أو رمزية فقط، بل جاءت في لحظة حرجة إنسانيًا وسياسيًا، إذ يعاني قطاع غزة من حصار خانق وظروف معيشية كارثية، ما يجعل الزيارة ذات أبعاد إنسانية ودبلوماسية عميقة في آن واحد.

رسالة سياسية للعالم من بوابة رفح

وأوضح عليوة أن الزيارة تحمل بعدًا سياسيًا واضحًا، حيث تسعى فرنسا إلى لعب دور أكثر فاعلية في الملف الفلسطيني، والعمل على إيجاد حلول سلمية وعادلة للقضية، تقوم على أساس الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، بعيدًا عن منطق القوة أو التهجير أو الحلول المؤقتة.

وأضاف أن زيارة ماكرون لمعبر رفح  تؤكد مكانة مصر كمفتاح للاستقرار في المنطقة، وتعزز من مكانتها في أي مسار دبلوماسي قادم. كما أنها تشكل اعترافًا دوليًا بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي محاولة لفرض حلول غير عادلة.

مصر بلد الأمن والسلام

وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة بالمشهد الحضاري الذي رافق زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، وخاصة خلال تجوله مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في شوارع القاهرة وزيارة المعالم الأثرية والتاريخية.

وأكد أن هذه المشاهد تعكس الصورة الحقيقية لمصر كدولة آمنة ومستقرة، تمتلك حضارة عظيمة وتلعب دورًا محوريًا في المنطقة، مشيرًا إلى أن اللقاء بين الرئيسين يعكس علاقات ثنائية متينة، وتنسيقًا واضحًا في ملفات الأمن الإقليمي والقضايا المصيرية.

تم نسخ الرابط