الدقيقة 11 تهتز باسم النعيمات.. الأردن تساند نجمها المصاب في كأس العرب
حرص لاعبو منتخب الأردن على دعم ومساندة زميلهم المصاب يزن النعيمات، قبل انطلاق مواجهة السعودية، التي أقيمت على أرضية استاد البيت، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب 2025.
وقبل إطلاق صافرة البداية مباشرة، وخلال التقاط الصورة التذكارية الرسمية، رفع لاعبو منتخب “النشامى” قميصًا يحمل اسم يزن النعيمات ورقم 11، في رسالة واضحة تعكس روح التضامن والوحدة داخل صفوف المنتخب الأردني، وتؤكد أن اللاعب الغائب حاضر بقوة في قلوب زملائه داخل الملعب.
دعم جماهيري يتجاوز المدرجات
ولم يقتصر الدعم على لاعبي المنتخب فقط، بل امتد إلى جماهير الأردن التي حرصت على توجيه رسالة وفاء للاعبها المصاب، حيث رددت هتافات خاصة باسم يزن النعيمات عند الدقيقة 11 من زمن المباراة، في مشهد مؤثر خطف الأنظار داخل مدرجات استاد البيت، وأضفى طابعًا إنسانيًا على واحدة من أقوى مباريات البطولة.
هذا التفاعل الجماهيري الكبير عكس مدى الشعبية التي يحظى بها النعيمات بين جماهير “النشامى”، والدور الكبير الذي قدمه مع المنتخب خلال الفترة الماضية، سواء على مستوى كأس العرب أو في المشاركات القارية والدولية.
إصابة قاسية وغياب مؤلم
وكان يزن النعيمات قد تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي الأمامي خلال مواجهة منتخب العراق في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب 2025، وهي الإصابة التي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة، وتضعه أمام برنامج علاجي وتأهيلي شاق خلال الأشهر المقبلة.
وشكل غياب النعيمات ضربة قوية للمنتخب الأردني، خاصة في ظل أهميته الفنية ودوره الهجومي المؤثر، إلا أن زملاءه حرصوا على تحويل غيابه إلى دافع معنوي إضافي، من أجل مواصلة المشوار والمنافسة بقوة على اللقب العربي.
وحدة الصف عنوان المشهد الأردني
تعكس هذه اللقطة روح الترابط داخل المنتخب الأردني، حيث أكد اللاعبون والجماهير معًا أن كرة القدم لا تقتصر فقط على المنافسة داخل المستطيل الأخضر، بل تمتد لتشمل قيم الدعم والتكاتف في الأوقات الصعبة.
وجاءت هذه الرسالة المؤثرة بالتزامن مع مواجهة قوية أمام منتخب السعودية، في نصف نهائي البطولة، حيث يسعى “النشامى” لبلوغ المباراة النهائية ومواصلة الحلم العربي، في ظل أداء جماعي منظم وروح قتالية عالية داخل الملعب.
نصف نهائي بطابع إنساني
وتُقام مواجهة الأردن والسعودية ضمن منافسات الدور نصف النهائي من كأس العرب 2025، في لقاء حظي بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، ليس فقط بسبب أهميته الفنية، ولكن أيضًا بسبب المشاهد الإنسانية التي سبقته، والتي كان بطلها يزن النعيمات رغم غيابه عن أرض الملعب