عاجل

محافظ مطروح يكرم مديرية الأوقاف وبعض العاملين بها

تكريم مديرية أوقاف
تكريم مديرية أوقاف مطروح

كرم محافظ مطروح مديرية أوقاف مطروح واثنين من العاملين بها، وذلك على هامش الاحتفالات الرسمية للمحافظة بعيدها القومي العاشر بعد المائة، وذكرى معركة وادي ماجد الخالدة.

وجاء ذلك خلال مراسم الاحتفال الرسمي الذي أُقيم بهذه المناسبة الوطنية، حيث شارك ممثل عن مديرية أوقاف مطروح في فعاليات الاحتفال، نيابة عن مدير عام المديرية.

وخلال فقرات الحفل، منح محافظ مطروح شهادة تقدير لمديرية أوقاف مطروح؛ تقديرًا للجهود الملموسة التي يبذلها العاملون بها ضمن قوافل «مطروح الخير»، ودورهم المجتمعي في خدمة المواطنين وتعزيز الوعي الديني، وقد تسلَّم الشهادة ممثل المديرية.

كما شملت فقرات التكريم تكريم اثنين من العاملين المتميزين بمديرية أوقاف مطروح، ضمن تكريم المحافظة للموظفين المثاليين في مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية.

وجاء تكريم الإمام علي حامد الرفاعي، إمام المسجد الكبير بإدارة أوقاف شرق مطروح، تقديرًا لمسيرته الممتدة في خدمة بيوت الله، والتي تجاوزت اثنين وثلاثين عامًا من العطاء المتواصل، حيث سبق حصوله على جائزة الإمام المثالي من وزارة الأوقاف عام 1997م، إلى جانب عضويته بالمقارئ المعتمدة، وكونه أول من حصل على دورة «قادة فكر» بمديرية أوقاف مطروح.

كما تم تكريم منى محمد شاهين طنطاوي، الإدارية بإدارة الدعوة، ومنسق تكافؤ الفرص، وعضو مركز إعداد محفظي القرآن الكريم، تقديرًا لجهودها المتميزة في العمل الإداري، وما تتحلى به من انضباط وكفاءة وتميز وظيفي، كان له أثر واضح في تطوير الأداء الإداري داخل المديرية.

ويأتي هذا التكريم تأكيدًا لحرص محافظة مطروح على إبراز النماذج المشرفة من أبناء المؤسسات الحكومية، وترسيخ ثقافة التقدير وتحفيز العطاء، تزامنًا مع الاحتفال بذكرى معركة وادي ماجد عام 1915م، التي جسدت ملحمة وطنية خالدة في تاريخ مقاومة الاحتلال.

من ناحية أخرى تواصل أكاديمية الأوقاف الدولية فعاليات دورة تأهيل علماء ماليزيا للأسبوع الثاني على التوالي، ضمن برنامج علمي مكثف يستهدف صناعة عالم رشيد، وتعزيز أدوات مواجهة الفكر المتطرف، وبناء الوعي العقدي والدعوي على أسس علمية راسخة.@@وقدّم الدكتور عبد الغفار عبد الرؤوف حسن - مدرس الثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، سلسلة محاضرات علمية متخصصة على مدار ثلاثة أيام حول شرح متن الخريدة البهية، تناول خلالها مكانة هذا المتن باعتباره من المتون الأصيلة المنبثقة عن المدرسة السنوسية، لما امتاز به من إيجاز اللفظ وعمق المعنى، الأمر الذي جعله من المتون المعتمدة في بناء الملكة العقدية والدعوية لدى طلاب العلم.

تم نسخ الرابط