واشنطن بوست: إسرائيل تدرس نهاية العام موعدا محتملا لعمل عسكري ضد لبنان
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلًا عن مسئولين إسرائيليين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تدرس نهاية العام موعدا محتملا لعمل عسكري ضد لبنان وقد يتم تمديده.
وكانت قد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن هجوم غير مسبوق ضد لبنان، بالتزامن مع اقتراب الموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله المحدد في 31 ديسمبر الجاري.
وأضافت الهيئة العبرية أن جيش الكيان الصهيوني وضع خلال الفترة الماضية خطة عسكرية مكتملة لاستهداف مواقع حزب الله في حال فشلت جهود الحكومة اللبنانية والجيش النظامي في تنفيذ عملية نزع سلاح الحزب في إطار المهلة المحددة حتى نهاية العام.

خطة الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم واسع ضد لبنان
وتابع الهيئة العبرية أن الخطة العسكرية أعدها قادة جيش الاحتلال، بمشاركة القيادة الشمالية ومديرية الاستخبارات ومديرية العمليات، وتمت بلورتها مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها الدولة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله في نهاية عام 2025.
ولفتت الهيئة العبرية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ تدريبات مكثفة خلال الأيام الأخيرة داخل الأجواء الإسرائيلية وفوق البحر المتوسط، بمشاركة طائرات مقاتلة استعدادًا لأي تصعيد محتمل.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني لبناني رفيع في تصريح لشبكة "كينيث نيوز" أن الولايات المتحدة أبلغتنا بأن إسرائيل ستتولى بنفسها مهمة نزع سلاح حزب الله إذا لم يتم تحقيق تقدم فعلي، حتى لو أسفر ذلك عن أيام من القتال أو اندلاع مواجهة جديدة في الشمال.
وأضاف المصدر أن واشنطن نقلت هذا التحذير إلى الحكومة اللبنانية، إلا أن بيروت أكدت أن العملية معقدة وتتطلب المزيد من الوقت.
في سياق متصل ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن تقارير استخبارية موثوقة لفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن ضربات جوية واسعة وغير مسبوقة في لبنان، تهدف إلى إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة من جنوب لبنان ووادي البقاع.



