عاجل

أستاذ تاريخ سيناء: زيارة ماكرون للعريش تأكيداً لمكانة مصر الأقليمية والدولية

سهام عز الدين جبريل
سهام عز الدين جبريل

سهام عز الدين جبريل وكيل وزارة الإعلام لقطاع شمال وجنوب سيناء وعضو المجلس القومى للمرأة وأستاذ تاريخ: 

  • تُترجم الزيارة رؤية مصر تجاه قطاع غزة ورفض فكرة التهجير
  • فخر واعتزاز بأن مدينتنا أصبحت محط أنظار العالم، وأنها تلعب دورًا حقيقيًا في صناعة السلام.
  • تمنحني هذه اللحظة الأمل في مستقبل أفضل للعريش، مستقبل يتجاوز الحدود الجغرافية.

 

تستعد العريش لإستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، وتستعد المدينة بأكملها لهذه الزيارة الهامة.

وفي اطار هذه الزيارة، صرحت سهام عز الدين جبريل وكيل وزارة الإعلام لقطاع شمال وجنوب سيناء وعضو المجلس القومى للمرأة، وأستاذ تاريخ سيناء وحقوق الإنسان بجامعة سيناء، لموقع نيوز رووم : لا شك أن مصر دولة محورية ولها مكانتها الإقليمية والدولية ووموقعها الجيو استراتيجى والشرق أوسطى والإفريقي والأوروبي، وما تملكه مصر من إمكانيات قوى الدولة الشاملة التى تضعها في مصاف القوى العالمية، وبالطبع يقدر هذه المكانة،  الدول التاريخية مثل فرنسا التى تعرف قيمة أم الدنيا أم أقدم الحضارات الإنسانية.

وتابعت جبريل : تترجم تلك الزيارة رؤية مصر تجاه قطاع غزة ورفض فكرة التهجير التى تروج لها وسائل الإعلام الصهيونية، وتؤكد موقف مصر القومي الثابت تجاه إقرار السلام بالمنطقة وإعادة الإعمار لقطاع غزة وأيضا الحفاظ على التراب المصري وحفظ أمن المنطقة بحلول واقعية تثبت أركان الأمن والسلام.

وأردفت وكيل وزارة الإعلام لقطاع شمال وجنوب سيناء فإن زيارة رئيس دولة كبرى مثل فرنسا لمدينة العريش، تعني الكثير، إنها فخر واعتزاز بأن مدينتنا أصبحت محط أنظار العالم، وأنها تلعب دورًا حقيقيًا في صناعة السلام، ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، وتتويج لكل ما صنعته مصر في الآونة الأخيرة في منطقة سيناء بالكامل، ورؤية المواطنين المصريين لرفض مخططات التهجير، كما تمنحني هذه اللحظة الأمل في مستقبل أفضل للعريش، مستقبل يتجاوز الحدود الجغرافية، ليصل إلى موقع القيادة والتأثير الإقليمي. 


العريش مركز إغاثي كبير

وأضافت أستاذ تاريخ سيناء وحقوق الإنسان بجامعة سيناء : منذ بداية الأزمة، تحوّلت العريش إلى مركز إغاثي كبير، حيث تم تجهيز مطار العريش لاستقبال طائرات الشحن القادمة من عدة دول تحمل مساعدات إنسانية، كما تم تجهيز مخازن ضخمة لتخزين المواد الطبية والغذائية، وتنسيق قوافل الإغاثة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والمنظمات الدولية.

وكذلك مستشفى العريش العام المجهزة والمساعدة  بالكامل لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، هذا إضافة إلى ما جهّزته الدولة من عشرات سيارات الإسعاف لنقل المصابين من معبر رفح إلى مستشفيات شمال سيناء ومحافظات أخرى، ضمن جهد طبي وإنساني غير مسبوق.

تم نسخ الرابط