عاجل

خاص

محمد ممدوح: مجلس الشباب المصري يعلن انضمامه الكامل للحراك الشعبي ورفض التهجير

الدكتور محمد ممدوح-
الدكتور محمد ممدوح- رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصرى

أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الجماهيري المتنامي، الذي انطلق اليوم من مختلف محافظات الجمهورية متجهًا نحو مدينة رفح بشمال سيناء، في مشهد وطني غير مسبوق،وفي لحظة تعكس عمق الوعي الشعبي المصري، ومع تصاعد الأصوات الرافضة لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين

انتفاضة شعبية تقودها الروح الوطنية


وفي تصريح خاص لـ نيوز رووم  من قلب الحدث، قال محمد ممدوح:"اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة."

وأضاف أن مشاركة المجلس تأتي استكمالًا لمسار بدأ منذ شهور، حين أطلق المجلس "وثيقة القاهرة" التي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم هو ترجمة حقيقية لهذا الالتزام، وتجسيد لوعي الشباب المصري وإدراكه للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

تحرك شعبي منظم وواعٍ


وأكد رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن مشاركة شباب المجلس لم تأتِ كرد فعل عاطفي، بل جاءت امتدادًا طبيعيًا لدورهم الوطني والتاريخي في الدفاع عن القضايا العادلة، مضيفًا أن "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو الوسائل الإعلامية، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح."

وشدد على أن الشباب المصري اليوم يمثلون صوت مصر الحر وضميرها الحي، مشيرًا إلى أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول منقوصة أو ترحيل المعاناة إلى أراضي سيناء، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يدرك جيدًا خطورة تلك المخططات ويقف لها بالمرصاد.

رسالة من سيناء إلى المجتمع الدولي: لا للتهجير


واختتم رئيس مجلس الشباب المصري تصريحه برسالة قوية ومباشرة إلى المجتمع الدولي، قائلاً:"من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء والتضحية، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري."

وأضاف أن شباب مصر اليوم يوجهون هذه الرسالة للعالم بأسره، مؤكدين أنهم يقفون في مقدمة الصفوف، دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات ومخططات لاقتلاعه من أرضه.

شباب مصر.. درع الوعي ومشعل الكرامة


ويؤكد هذا الحراك الشعبي بقيادة شباب مجلس الشباب المصري أن الشارع المصري لا يمكن عزله عن قضايا أمته، وأن جيل الشباب اليوم أكثر وعيًا ونضجًا واستعدادًا لتحمل المسؤولية الوطنية في مواجهة التحديات الكبرى.

ويبرهن على أن مصر، بشعبها وشبابها، ستظل المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، وستقف دومًا ضد أي محاولات للنيل من وحدة الأراضي الفلسطينية أو زعزعة الأمن القومي المصري تحت أي مسمى.

تم نسخ الرابط