لقاء دبلوماسي حساس.. توم باراك يلتقي نتنياهو وسط توترات إسرائيلية
أفادت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية، من القدس المحتلة، أن اللقاء المرتقب بين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط توم باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأتي في توقيت سياسي وقضائي بالغ الحساسية، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الاجتماع قد بدأ بالفعل، وما إذا كانت قد تسربت أي معطيات تتعلق بالخطوط الحمراء الأمريكية تجاه التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية.
لقاء نتنياهو وتوم باراك
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن نتنياهو كان قد استبق الزيارة بطلب رسمي من المحكمة المركزية في تل أبيب لتأجيل جلسة محاكمته في قضايا الرشوة، مبرراً ذلك بانشغاله بلقاءات دبلوماسية.
محاولة لمصالحة شخصية بين الطرفين
وأضافت أبو شمسية أن المحكمة وافقت جزئيا على الطلب، إذ تم تقليص مدة الجلسة ليعقد نتنياهو بعدها أولى لقاءاته الدبلوماسية داخل أروقة المحكمة مع رئيس برلمان باراغواي، قبل أن يلتقي لاحقا بالمبعوث الأمريكي، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تنظر إلى زيارة باراك على أنها محاولة لمصالحة شخصية بين الطرفين، بعد توترات وتصريحات سياسية سابقة أثارت غضب تل أبيب، واعتُبرت منحازة ضد إسرائيل، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى نقل شكاوى رسمية للإدارة الأمريكية.
في وقت سابق، دعا المبعوث الأمريكي توم براك إلى مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن المبعوث الأمريكي لدى لبنان وسوريا توم باراك يجري زيارة إلى إسرائيل اليوم الإثنين ، حيث سيجري محادثات مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتعلق بسبل منع التصعيد في كل من لبنان وسوريا.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن توم باراك سيعقد لقاءً مع نتنياهو بهدف احتواء التصعيد مع لبنان، والعمل على التوصل إلى تفاهمات مع سوريا.
وأضافت القناة العبرية أن نتنياهو تقدّم بطلب لإلغاء جلسة محاكمته المقررة يوم الإثنين المقبل، بسبب هذا الاجتماع مع باراك.
زيارة توم باراك لإسرائيل
وفي السياق نفسه، أشار موقع والا العبري إلى أن السفير الأمريكي لدى تركيا، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الملف السوري، توم باراك، يصل إلى إسرائيل اليوم الإثنين، لافتاً إلى أن زيارته تأتي في ظل تسارع لافت في المحادثات السياسية والأمنية، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب المؤلفة من 20 بنداً، والرامية إلى إنهاء الحرب في غزة.





